أخبار عاجلة
أحد أطرافه مسـ.ـلَّحين من "قسد".. خلاف عشائري يخلف قتـ.ـلى وجـ.ـرحى بريف دير الزور
أحد أطرافه مسـ.ـلَّحين من "قسد".. خلاف عشائري يخلف قتـ.ـلى وجـ.ـرحى بريف دير الزور

أحد أطرافه مسـ.ـلَّحين من “قسد”.. خلاف عشائري يخلف قتـ.ـلى وجـ.ـرحى بريف دير الزور

في ظل حالة الفلتان الأمني وانتشار السلاح بشكل عشوائي في المناطق التي تسيطر عليها “قسد” التي تقوم بإثارة النعرات العشائرية شهدت بلدة الجنينة بريف دير الزور الغربي في غضون الأيام القليلة الماضية مقتل كل من حسين ومحيسن العروة، وهما من وجهاء عشيرة “الحمد عابد” المنحدرة من قبيلة البقارة والتي تقيم في بلدة الجنينة جراء تجدد مشكلة عائلية بين أبناء العمومة وقعت قبل نحو عام وكان أحد أطرافها عناصر منضمين لـ “قسد”.

وذكرت مصادر محلية لـ “سونا نيوز” أن المشكلة بدأت قبل نحو عام وتحديدا في الثالث والعشرين من شهر آب الماضي حينما تشاجر الشاب “أحمد عايش العروة” مع عدد من أقاربه المنضمين إلى صفوف “قسد” وقام أحدهم بإطلاق النار عليه بصورة مباشرة ما أدى إلى مقتله إضافة إلى إصابة شابين آخرين في نفس الحادثة.

وأضافت المصادر إلى أنه في بداية شهر أيار الماضي اشتبك أحد أبناء محيسن العروة، مع إحدى دوريات “قسد” التي كانت تضم أحد أطراف المشكلة ما أدى لإصابته بطلق ناري، وأثناء محاولة ذويه إسعافه إلى الرقة أوقفهم حاجز تابع لـ “قسد” عند بلدة محيميدة بريف دير الزور الشرقي ومنعهم من العبور لتندلع اشتباكات بين أبناء عمومته وقوات “قسد” على إثر الحادثة.

ولفتت المصادر إلى أنَّ الحادثة أثيرت مجددا قبل نحو عشرة أيام مع عودة عدد من أقارب القاتل إلى البلدة التي غادروها منذ عام وليفضي الأمر إلى اشتباك بين أبناء العمومة قتل على أثره محيسن عايش العروة البالغ من العمر 51 عاما وأصيب أحمد غزيل العروة بجروح خطيرة، وليعود أبناء العمومة للاقتتال مجددا يوم السبت ما أدى لمقتل “حسين محمد الحسن العروة” البالغ من العمر 55 عاما.

وما تزال البلدة تشهد حالة من التوتر في ظل مخاوف من استمرار الاقتتال بين أبناء العمومة الذي تعمل “قسد” على إثارته بين الحين والآخر وتدفع عناصرها إلى ارتكاب الجرائم وترويع الأهالي.

عن ali

شاهد أيضاً

عمليات نوعية للجيش السوري ضد النصرة وحلفائها في ريف إدلب

عمليات نوعية للجيش السوري ضد النصرة وحلفائها في ريف إدلب

عمليات نوعية للجيش السوري ضد النصرة وحلفائها في ريف إدلب استهدفت وحدات من الجيش السوري …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *