بعد مضي 5 أعوام على استعادة السيطرة على بلدة عين الفيجة بريف دمشق، ووسط تساؤلات طرحها أهالي البلدة عن موعد عودتهم لمنازلهم، شرعت المحافظة بتشكيل لجنة مهمتها الإشراف والمتابعة المباشرة على عمل المؤسسات الخدمية في منطقة عين الفيجة، بهدف الإسراع بتوفير الخدمات تمهيداً لعودة الأهالي.
ويقدر عدد أهالي البلدة بـ 450 عائلة، وسيتم استكمال تأهيل البنى التحتية الكهرباء والمياه والصرف الصحي وغيرهم بالإضافة لتوفير الآليات للبدء بفتح الطرقات.
في حين أوضح مصدر في المجلس المحلي لبلدية عين الفيجة لـ “سونا نيوز” أن الأمور تقريباً مواتية لعودة الأهالي لمنازلهم، لكن هناك مشكلتان الأولى صدور المخطط التنظيمي لبلدة عين الفيجة، والثانية هي تأمين البنى التحتية للبلدة التي لا يوجد فيها كهرباء أو ماء بفعل تدمير هذه البنى خلال الحرب، علماً أنه تم ترحيل كمية كبيرة من الأنقاض في المنطقة.
حيث تم تأمين منظومة نبع الفيجة وتمت إزالة المخالفات من حرم النبع ومن حرم الأنفاق ومن حرم السكة أيضاً وتم ترحيل كمية كبيرة من الأنقاض المتواجدة في البلدة.
ونوّه المصدر إلى أن الرئيس بشار الأسد أصدر عام 2018 القانون رقم 1 الذي يقضي باستملاك 1082 عقار في حرم نبع الفيجة لكن قرار الاستملاك لم يوقع حتى الآن.
وبحسب المصدر، بعد الانتهاء من قرار الاستملاك سيترتب عليه صرف مبالغ مالية للأهالي الذين سيتم استملاك عقاراتهم بموجب المرسوم واللجنة انتهت منذ عام من تقييم أسعار هذه العقارات، أو سيتم إنشاء ضاحية لإسكان هؤلاء الأهالي فيها.
يذكر أنه تمت استعادة السيطرة على بلدة عين الفيجة في الشهر الأول من عام 2017، حيث عمد المسلحون خلال فترة تواجدهم بالبلدة إلى تفجير الهيكل الخارجي لمنشأة نبع الفيجة مرتين.
دمشق -سونا نيوز