أعلنت المقاومة الإسلامية حماس، يوم أمس، عن تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليومين إضافيين، وسيتضمن التمديد الإفراج عن مزيد من الرهائن المحتجزين لدى الحركة الإسلامية مقابل إطلاق دولة الاحتلال سراح الأسرى الفلسطينيين في سجونها.
ورحبت الولايات المتحدة الأمريكية بهذا التمديد، حيث أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض “جون كيربي” أن بلاده تأمل بتمديد أطول للهدنة، فيما اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” أن التمديد يشكل “بارقة أمل”.
الهدنة التي يفترض انتهاؤها عند الساعة السابعة صباح اليوم، أتاحت دخول شاحنات محمّلة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر والمدمر جراء قصف إسرائيلي عنيف تواصل على مدى سبعة أسابيع.
وذكرت المقاومة الفلسطينية أن اتفاق تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمدة يومين جاء ضمن الشروط المسبقة ذاتها، ويأمل المجتمع الدولي تحويل الهدنة لوقف كامل للعدوان.
من جهته، قال مسؤول إسرائيلي إنه جرى التوصل إلى اتفاق على مخطط تمديد وقف إطلاق النار ليومين إضافيين، مقابل إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين كل يوم، في حين أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية تسلم اللجنة الدولية للصليب الأحمر دفعة من المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسـطينية في غزة.
وتداولت وسائل إعلام عربية، قائمة أسماء الأسيرات الفلسطينيات اللواتي سيفرج عنهن اليوم وغداً في الدفعتين الخامسة والسادسة من صفقة التبادل بناء على قرار حكومة دولة الاحتلال.
وبحسب القائمة المنشورة، يبلغ عدد الأسيرات 50 أسيرة وعليه سيفرج أيضاً اليوم وغداً عن عشرة من الأشبال الذين وردت أسماؤهم في القائمة التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، خرقت القوات الإسرائيلية الهدنة، حيث أطلقت الدبابات الإسرائيلية المدافع على أطراف حي الشيخ رضوان ومخيم الشاطئ شمال غرب مدينة غزة، رغم التمديد.
ويستمر اتفاق تمديد التهدئة المؤقتة لمدة يومين يتخللها الإفراج عن عدد من الأسيرات والأسرى الأطفال الفلسطينيين لدى الاحتلال الإسرائيلي مقابل محتجزين إسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية، وإدخال مساعدات إغاثية وطبية وكميات من الوقود لقطاع غـزة.
أقرأ أيضاً:
تكهنات حول تمديد الهدنة الإنسانية وحماس تبدي استعدادها والرئيس الأميركي يأمل في استمرارها
الاحتلال يخترق الهدنة وارتقاب لإطلاق سراح الدفعة الثالثة من الأسرى وتهديدات بمواصلة الحرب