أعلنت سوريا موافقتها على استخدام معبر باب الهوى الحدودي من أجل مواصلة إدخال المساعدات الأممية إلى شمال غرب البلاد، بعد فشل أعضاء المجلس في الاتفاق على تجديد الآلية واستخدام موسكو الفيتو بوجه مشروع قرار غربي ينتهك سيادة سوريا.
وقال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير بسام صباغ في رسالة إلى مجلس الأمن اتخذت حكومة الجمهورية العربية السورية قراراً سيادياً بمنح الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة إذناً باستخدام معبر باب الهوى لإيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها من المدنيين في شمال غرب سوريا، وذلك بالتعاون والتنسيق الكامل مع الحكومة السورية، لمدة ستة أشهر”، اعتباراً من أمس الخميس.
وأضاف السفير صباغ في رسالته: إن القرار جاء انطلاقاً من حرص دمشق على “تعزيز الاستقرار والارتقاء بالوضع الإنساني والمعيشي للسوريين كافة”، وفي ضوء “تعنت بعض الدول في مجلس الأمن”.
واستخدمت روسيا حق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار غربي في مجلس الأمن في الحادي عشر من الشهر الجاري ينتهك سيادة سوريا بحجة إيصال المساعدات عبر الحدود، عقب انتهاء مدة آلية ادخال المساعدات إلى شمال غرب سوريا يوم الاثنين الماضي.
وتستخدم الدول الغربية هذه الآلية بحسب مصادر سوريا لإدخال المساعدات إلى التنظيمات المسلحة في المناطق التي تنتشر فيها شمال غرب سوريا، فيما تطالب الحكومة السورية بإدخال المساعدات من المعابر الواقعة تحت سيطرتها في المناطق المحررة.
مساعدات أممية الى سوريا
أقرأ أيضاً:
“مواجهة حامية” في مجلس الأمن بشأن سوريا وروسيا تستخدم “الفيتو”
ضمن سياسة التغيير الديموغرافي.. أنقرة تواصل بناء الجمعيات السكنية لتوطين مسلحيها في مناطق شمال حلب