هاجم مسلحون مجهولون مساء السبت رعاة أغنام في بادية سلمية الشرقية بريف حماة الشرقي.
مصدر مطلع ذكر لسونا نيوز- أن مجموعة إرهابية مسلحة أقدمت على الإعتداء على خيم يقطنها رعاة أغنام (( بيوت شعر )) في محيط قرية رسم اليتنة التابعة لناحية الشيخ هلال بريف مدينة سلمية الشمالي الشرقي
حيث فتح الإرهابيون نيران أسلحتهم الفردية والرشاشة تجاه خيم الرعاة مما أسفر عن استشهاد طفل وإصابة آخر بجروح متفاوتة.
وتابع المسلحون هجومهم بالأسلحة متسببين بنفوق مايقارب من ٢٠٠ رأس غنم ثم قاموا لاحقاً بإضرام النار في بيوت الشعر و أحرقوا سيارتي شحن وجرار زراعي قبل أن يحتجزوا أحد الرعاة وعائلته وكما أقدموا على سرقة سيارة و٤٠٠ رأس غنم ثم لاذو بالفرار.
مصدر محلي أكد لسونا أن المسلحين أحرقوا ستة بيوت شعر وقتلوا طفل بعمر ٤ سنوات وأصابوا اخر وفتحوا نيران أسلحتهم تجاه قطيع من الأغنام مما تسبب بنفوق ٢٠٠ رأس غنم.
ويعد هذا الهجوم هو الأول هذا العام في بادية سلمية والتي تشكل امتداداً للبادية السورية.
حيث تتصل بمثلث بوادي حلب والرقة وحمص والتي ينشط فيها مجموعات مسلحة يُعتقد أنها من بقايا تنظيم داعش الإرهابي؛ والذي يقوم بدوره بالإعتداء بمثل هذه الفترة من كل سنة على المدنيين جامعي الكمأة ورعاة الأغنام وذلك بقصد السرقة وإرهاب واخافة المدنيين وهو ما تسبب خلال السنوات الماضية بإستشهاد وجرح العشرات من الأبرياء في هذه الهجمات.
في حين وعلى الطرف الآخر يواصل الجيش العربي السوري مدعوماً بالحلفاء عملياته العسكرية في البادية السورية والتي تقتصر مؤخراً في بادية حماة على غارات جوية ينفذها سلاح الطيران الحربي السوري الروسي المشترك مستهدفاً تحركات مسلحي داعش و المغر والكهوف التي يتخذها مسلحو التنظيم كمخابئ لهم والتي يتخذونها كمواقع انطلاق في تنفيذ هجماتهم ضد المدنيين الأبرياء ونقاط الجيش السوري القريبة من مناطق انتشارهم وهو ماأسفر عن مقتل وجرح العشرات من مسلحي التنظيم الإرهابي.
أقرأ أيضاً:
رفع الأسعار بسبب الأمطار! معادلة جديدة لبيع الخضار
لعدم وجود أفق واضح لمستقبلهم.. الأطباء يوضبون معداتهم والبلاد تعاني من مرض الهجرة المزمن