اقترب الشتاء وتجددت تصريحات المسؤولين.. الكهرباء ستشهد تحسناً نسبياً

اقترب الشتاء وتجددت تصريحات المسؤولين.. الكهرباء ستشهد تحسناً نسبياً

اقترب الشتاء وتجددت تصريحات المسؤولين.. الكهرباء ستشهد تحسناً نسبياً

“لا جديد يذكر ولا قديم يعاد” لعل هذا العنوان هو السمة البارزة مع كل تصريح حكومي بشأن تحسن الواقع الكهربائي المحلي، إذ أنه ومع اقتراب فصل الشتاء الذي لا تنعم به البيوت إلا في لحظات قليلة من التيار الكهربائي، تتصدر تصريحات جديدة للمسؤولين الحكوميين بشأن الكهرباء.

حيث أشار وزير الكهرباء “غسان الزامل” في تصريحات صحفية إلى أنه ونتيجة محدودية حوامل الطاقة وخاصة الغاز، بفعل تراجع معدلات توريده، ستوسع الوزارة في إدخال مجموعات توليد تعمل على مادة الفيول، ورفع معدل توريدها.

وتوقع وزير الكهرباء أن تدخل تلك المجموعات مع نهاية الشهر الحالي وستدخل أكثر من 400 ميغا واط للشبكة بعد ضمها إلى الخدمة، موضحاً بأن هنالك ثلاث مجموعات تعمل على مادة الفيول، أهمها محطات توليد “حلب وبانياس”.

 

اقترب الشتاء وتجددت تصريحات المسؤولين.. الكهرباء ستشهد تحسناً نسبياً

 

وأشار “الزامل” إلى إدخال عدة مشروعات للطاقة البديلة وهي حيز الخدمة قبل نهاية العام الجاري، منها نحو 100 ميغاواط عبر الطاقات الريحية ونحو 50 ميغاواط من مشروعات الطاقة الشمسية في أكثر من موقع.
وفي ذات السياق، اعتبر مدير عام في الوزارة أنه مع إدخال المجموعات وانتاج كميات إضافية من الطاقة تزامناً مع اعتدال الطقس في نهاية فصل الصيف سيشهد واقع الكهرباء تحسناً نسبياً.

ووأوضح بأن قطاع الكهرباء يعاني من مشكلات متعددة في البنية التحتية وخطوط النقل والتوزيع والعديد من مستلزمات المنظومة لكن المشكلة الأصعب هي نقص حوامل الطاقة التي تحول دون القدرة على توليد كميات إضافية من الطاقة الكهربائية رغم جهوزية محطات التوليد واستطاعتها أكثر من ضعف الطاقة المنتجة حالياً .

وتظهر بيانات الوزارة أنه في الجانب الفني هنالك مجموعات توليد “عاملة” قادرة في حال تم تأمين مادة الغاز على توليد حتى 4500 ميغاواط وهو ما يعادل 60 % من حاجة البلد كهربائياً وأنه في حال الوصول إلى مرحلة التشغيل الكامل لمجموعات التوليد العاملة حالياً نصل لبرامج تقنين نحو 4.5 ساعات كهرباء تشغيل مقابل 1.5 ساعة قطع في مختلف المحافظات والمناطق السورية، وعليه فإن الطاقة الإنتاجية الحالية لا تتجاوز 50 بالمئة من الطاقة التشغيلية المتاحة لمجموعات التوليد العاملة.

كما تبين بعض المؤشرات في وزارة الكهرباء ارتفاع متوسط استهلاك “الاشتراك المنزلي” عند توفر الكهرباء ليتجاوز 8 كيلو واط في الساعة مقارنة مع كيلو واط في سنوات قبل الحرب وهو ما يعادل زيادة بحدود 800 %، وهذا يسهم في ضغط عال جداً على محطات التحويل ومكونات الشبكة ويؤدي في كثير من الحالات إلى عطب واحتراق مراكز التحويل.

وأرجع المدير سبب ذلك إلى ارتفاع معدل الاستهلاك خلال الفترة الزمنية التي تصل بها الكهرباء للمشتركين بفعل برامج التقنين العالية التي يفرضها نقص كميات التوليد من الطاقة الكهربائية والتي مازالت تحت 2000 ميغا واط نتيجة نقص حوامل الطاقة وخاصة مادة الغاز التي تعتبر الحامل الأساس في تشغيل محطات التوليد.

سونا نيوز

تحسن الواقع الكهربائي

اقترب الشتاء وتجددت تصريحات المسؤولين.. الكهرباء ستشهد تحسناً نسبياً

تحسن الواقع الكهربائي

اقترب الشتاء وتجددت تصريحات المسؤولين.. الكهرباء ستشهد تحسناً نسبياً

مشاريع الطاقة البديلة


أقرأ أيضاً:

سوريا غنيّة بالطاقة الشمسية ولجوء الصناعي إليها أقل تكلفة من “كهرباء” المشتقات النفطية
نتيجة التعديات الأخيرة.. انقطاع التيار الكهربائي عن محافظة السويداء

 

عن hasan jaffar

شاهد أيضاً

"تحت ضغط البيروقراطية" تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *