الأطعمة الشعبية لم تعد للشعب وأكل الفقراء ليس للفقراء.. ارتفاع أسعار المسبحة والفول والفلافل

الأطعمة الشعبية لم تعد للشعب وأكل الفقراء ليس للفقراء.. ارتفاع أسعار المسبحة والفول والفلافل

الأطعمة الشعبية لم تعد للشعب وأكل الفقراء ليس للفقراء.. ارتفاع أسعار المسبحة والفول والفلافل

لطالما ارتبطت منتجات البقوليات بموائد الفقراء وبطبقة العمال، بل حتى أنها كانت تسد جوع المثقفين السوريين “أمثال زكي الأرسوزي وميشيل عفلق” في وقت لم يكن لديهم من المال سوى النذر اليسير لشراء صحن “المسبحة”، وهي -أي مشتقات البقوليات من “مسبحة وفول وفلافل”- وإن جاز التعبير باتت من الأطعمة التي تدخل في التراث السوري.

ولكن ثمة أمر تغير مع ارتفاع الأسعار، فهجرت الأطعمة الشعبية موائد عموم الشعب ولم يعد “أكل الفقراء” للفقراء، وتحولت صندويشة “الفلافل” كغيرها من السلع إلى مجرد كماليات يصعب تأمينها، خاصة بعد القرار الأخير الذي أصدرته لجنة تحديد الاسعار حيث حددت بموجبه أسعار المطاعم الشعبية ومقاهي العاصمة دمشق.

إذ وصل سعر كيلو المسبحة “حمص ناعم مع طحينة” إلى 24 ألف ليرة، وكيلو الحمص المسلوق بـ 11 ألف ليرة، والفول المسلوق بـ 11 ألف ليرة.

 

الأطعمة الشعبية لم تعد للشعب وأكل الفقراء ليس للفقراء.. ارتفاع أسعار المسبحة والفول والفلافل

 

كما حدد القرار سعر قرص الفلافل بـ 250 ليرة، والسندويش بين 4000 لـ 6000 ليرة سورية، كما أصاب الغلاء سندويشات الهمبرغر والدجاج والمشروبات بالمطاعم والمقاهي.

وبالنسبة إلى أسعار المعجنات أصبح سعر قرص الجبنة والزعتر والمحمرة بـ 1300 ليرة، قشقوان وقشقوان بمحمرة وقشقوان بمرتديلا بـ 2500 ليرة، فيما يلغ سعر ربطة الخبز السياحي 12000 ليرة، وخبز الصمون 15 ألف ليرة، والكعك بالسمسم 25000 وكعك بدون سمسم 20000 ألف ليرة، وخبز النخالة 9 ألاف ليرة سورية.

ولم تكن الأركيلة بمعزل عما أصاب الأطعمة على اعتبار أن الأركيلة سواء أكانت “معسل أو تنباك” تتراوح بين 7500 الى 9500 ليرة، وكأس الشاي بين 3500 و4500 ليرة، وفنجان القهوة بين 3500 و4500 ليرة.

ودفع تعديل أسعار المحروقات في وقت سابق من الشهر الماضي، لجنة تحديد الأسعار إلى إصدار القرار الأخير لتعديل أسعار بعض المواد بما يتوافق ونتائج غلاء المشتقات النفطية، وذلك وفقاً لما جاء على لسان عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية “محمد قيس رمضان” الذي ترأس اللجنة.

وذكر عضو المكتب التنفيذي أن لجنة تحديد الأسعار ناقشت القرار خلال اجتماع حضره كل من مدير التجارة الداخلية بدمشق محمد البردان وأصحاب مطاعم شعبية ومقاه وأفران سياحية وممثلين عن الجمعيات الحرفية.

ونوه رمضان خلال تصريحات صحفية إلى أن هدف اللقاء مع أصحاب الفعاليات هو دراسة التكلفة الحقيقية للمواد للوصول إلى رؤية موحدة لصدور القرار النهائي، لافتاً إلى أن إصدار التسعيرة بالتوافق مع أصحاب الفعاليات يؤدي إلى التزام الجميع بها، إضافة إلى تجنب الوقوع بالخطأ والالتزام بالتسعيرة.

سونا نيوز

الأطعمة الشعبية لم تعد للشعب وأكل الفقراء ليس للفقراء.. ارتفاع أسعار المسبحة والفول والفلافل

الأطعمة الشعبية لم تعد للشعب وأكل الفقراء ليس للفقراء.. ارتفاع أسعار المسبحة والفول والفلافل

 


أقرأ أيضاً:

شرعنة غير معلنة للفساد.. سياسات حكومية فاشلة و 4 مليارات حصيلة “الرشاوي”
10 كيلو مكدوس بربع مليون ليرة.. وداعاً لـ “رفيق الشتاء”

 

 

عن hasan jaffar

شاهد أيضاً

"تحت ضغط البيروقراطية" تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *