الأمريكي يشتري الأوهام من دكانه.. "د1عـ.ش" لم تعد "جوكرا" في اللعبة.. و"قسد" تجارة أمريكية خاسرة
الأمريكي يشتري الأوهام من دكانه.. "د1عـ.ش" لم تعد "جوكرا" في اللعبة.. و"قسد" تجارة أمريكية خاسرة

الأمريكي يشتري الأوهام من دكانه.. “د1عـ.ش” لم تعد “جوكرا” في اللعبة.. و”قسد” تجارة أمريكية خاسرة

اعتاد المحتل الأمريكي أن يتاجر بالأوهام، واحترف تسويق الأكاذيب التي يختلقها لتكون ذريعة له في تحقيق مصالحه التي دائماً ما تكون نتائجها كارثية على الآخرين وتخلف ورائها الدمار الخراب والجهل والتخلف.

فالأكاذيب الأمريكية حول أفغانستان، وأسلحة الدمار الشامل العراقية وغيرها الكثير، ماتزال ماثلة في الاذهان، لكن الصورة في المشهد السوري تبدو مغايرة تماما بل ومعكوسة، فالأمـريكي بات يشتري الأوهام من دكانه ويجتر الأكاذيب التي لم تعد تنطلي على أحد.

فالعالم بأسره عرف منذ سنوات أن “داعش” ليس أكثر من بضاعة أمريكية طرحها في سوق الأرض السورية ليحصد من خلالها مصالح خبيثة، وإن كانت قد نجحت في مواقع منها في ازهاق أرواح آلاف الأبرياء وتدمير الكثير من البنى التحتية في سوريا والعراق.

إلا انها فشلت في بث الفكر الظلامي الذي أراد الأمـريكي نشره عبر “داعش” التي باتت “فانية وتبددت” تحت ضربات الجيش السوري وحلفائه وأصدقائه، في الوقت الذي ما يزال فيه المحتل الأمريكي يسعى لاتخاذ التنظيم ذريعة لبقائه في منطقة الجزيرة السورية التي يحتل أجزاء منها بمساعدة صنيعته الأخرى “قسد”.

حيث تناقلت وسائل الاعلام تصريحا عن رئيس هيئة الأركان الأمريـكية المشتركة الجنرال مارك ميلي بعد زيارة مفاجئة لإحدى القواعد غير الشرعية للاحتلال في شمال شرق سوريا السبت قال فيه: “إن نشر قوات الاحتلال الأمـريكي في سوريا منذ ما يقرب من ثمانية أعوام بذريعة محاربة داعش لا يزال يستحق المخاطرة”، مضيفا “أن إلحاق هزيمة دائمة بداعش والاستمرار في دعم أصدقاء وحلفاء الاحتلال الأمـريكي مهام ضرورية يمكن القيام بها”.

الأمريكي يشتري الأوهام من دكانه
الأمريكي يشتري الأوهام من دكانه

هذه الزيارة التي اعتبر الجنرال الأمريكي أن الهدف منها هو تقييم فاعلية الحرب ضد تنظيم “داعش”، ووصفتها   الخارجية السورية في بيان لها أنها انتهاك صارخ لسيادة وحرمة ووحدة أراضيها، تأتي لتثبت أن المحتل الأمريكي يبحث اليوم عن اثارة إعلامية يهدف من ورائها لإعادة احياء فكرة خطر التنظيم وإمكانية عودته وترويج لميليشيا “قسد” التي تعاني كثيرا جراء الرفض الشعبي الواسع لتواجدها في المنطقة، وقبل هذا وذاك التذرع بمحاربة داعش للبقاء في أطول فترة ممكنة على الأرض السورية.

“داعش” و”قسد” اللذان ولدا من الرحم الأمريكي يريد الاحتلال أن يبقيهما جناحان يحلق بهما في سماء الجزيرة السورية، والاستمرار بممارسة الدور المنوط بكل منهما، فـ “داعش” بعد أن تلقى الهزيمة العسكرية وسحق على الأرض السورية حوله المحتل لشبح يرتكب من خلاله أبشع الجرائم من قتل للمدنيين وترويع الآمنين وتصفية لكل من يحاول الخروج عن طاعته من الاتباع الخائنين، وتوأمه “قسد” منوط به المساعدة في نهب الثروات، من نفط وغاز وقمح وآثار ونشر الموبقات التي لا تبدأ بالسرقة ولا تنتهي بالمخدرات.

ماهي خفايا استنفار قسد بمدينتي الحسكة والقامشلي

لكن ذلك كله سيسقط أمام إصرار وتمسك أبناء الجـزيرة السورية بهويتهم الوطنية وانتمائهم لوطنهم فإن كان المحتل الأمريكي قد نجح في احتلال الأرض والسيطرة عليها “وسيخرج منها عاجلا غير آجل” فإنه لم ولن ينجح في احتلال أو السيطرة على إرادة أبناء الأرض السورية الذين فطروا على حب الوطن والدفاع عن كل حبة من ترابه.

وحتى الأوهام التي يشتريها الأمريكي من دكانه ستكون تجارة خاسرة سيدفع ثمنها حقيقة مفادها أن هذه الأرض ترفض الدخلاء وتلفظ المحتلين.

 

إبراهيم الضللي – سونا نيوز

 

مسؤول أمريكي: زيارتي لسوريا ضرورية تستحق المخاطرة والمغامرة

 


 

اقرأ أيضاً:

 

مسؤول أمريكي: زيارتي لسوريا ضرورية تستحق المخاطرة والمغامرة

للتأكيد على دعم سورية.. وصول رؤساء برلمانات ووفود مشاركة في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي إلى دمشق

زلزال سوريا.. أكد حتمية سقوط مشاريع الاحتلال الأمريكي و”قسد” وثبات دعائم الانتماء الوطني لأبناء الجزيرة

عن ali

شاهد أيضاً

موقع إعلامي أمريكي يكذب "البنتاغون" و يكشف حقيقة قاعدة البرج الأمريكية شمال الأردن ؟

موقع إعلامي أمريكي يكذب “البنتاغون” و يكشف حقيقة قاعدة البرج الأمريكية شمال الأردن ؟

موقع إعلامي أمريكي يكذب “البنتاغون” و يكشف حقيقة قاعدة البرج الأمريكية شمال الأردن ؟ بعد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *