في تقييم جديد، قدرت الأمم المتحدة، إجمالي أضرار وخسائر الزلزال في سوريا بـ 9 مليارات دولار، بينما بلغت الاحتياجات لتعافي المناطق المتضررة نحو 15 مليار دولار.
وخلال إطلاق التقييم في العاصمة اللبنانية، قال المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا، المصطفى بن المليح: “بينما تم تقديم الدعم السخي للنداء العاجل في أعقاب الزلزال، ستكون هذه الجهود غير مجدية إذا لم يتبعها جهود للتعافي”.
وأضاف بن المليح: إن “حجم الأضرار والخسائر واحتياجات التعافي في التقييم “ضخم، إلا أنه ليس مستغرباً، بالنظر إلى الحالة الهشة التي كانت عليها البنية التحتية والخدمات في المناطق المتضررة بالفعل قبل الزلازل”.
وأشار بن المليح إلى أن تأخير التعافي من شأنه أن يزيد عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية في البلاد بشكل كبير، ويؤدي إلى خسائر في الأرواح، داعياً إلى أن تكون الزلازل “سبباً لتقوية العزم على توسيع نطاق تدخلات الإنعاش المبكر”. الأمم المتحدة
وأشار المنسق الأممي إلى أن الشركاء الإنسانيين يبذلون كل ما في وسعهم، لتلبية موجة الاحتياجات الجديدة، محذراً من نقص حاد في التمويل، الذي لم يتجاوز “5.4% من المبلغ الإجمالي المطلوب”.
وضرب زلزال مدمر سوريا وتركيا في السادس من شباط الماضي، أودى بحياة عشرات الالاف في البلدين، وقدرت الخسائر المادية بمليارات الدولارات. زلزال سوريا
وكان وزير الصحة السوري الدكتور حسن الغباش أعلن سابقا أن حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب سوريا بلغت حتى الآن 1414 وفاة و2357 إصابة.
أقرأ أيضا :
معارض سوريا التخصصية تعرض آلات وتقنيات حديثة لأول مرة في سوريا
قسد تحدّد سعر استلام القمح في مناطقها بالعملة الصعبة