أخبار عاجلة
الاقماح المستلمة بدير الزور لا تكفي سوى نصف حاجة المحافظة
الاقماح المستلمة بدير الزور لا تكفي سوى نصف حاجة المحافظة

الاقماح المستلمة بدير الزور لا تكفي سوى نصف حاجة المحافظة

أعلن فرع مؤسسة الحبوب بدير الزور انتهاء موسم تسويق الاقماح لهذا العام وأن كميات الاقماح المستلمة لدى المراكز بلغت 39500 طن.

الاقماح المستلمة بدير الزور لا تكفي سوى نصف حاجة المحافظة

وذكر مدير فرع السورية للحبوب بدير الزور المهندس أديب ركاض في تصريح لـ “سونا نيوز “، أن عمليات تسويق الاقماح لهذا العام التي وصلت إلى نهايتها في مراكز الحبوب التي افتتحت هذا العام مشيرا إلى أن الكميات المستلمة جاءت أقل من التوقعات والتقديرات المفترضة للمحصول.

وأوضح الركاض أن الكميات المستلمة بلغت 39500 طن، في المراكز الثلاثة المفتتحة في المحافظة، بواقع 20100 طن في مركز الفرات بمدينة دير الزور، و15100 طن في مركز الميادين، و4300 طن في مركز البوكمال.

وأشار أنه ورغم كل التسهيلات والدعم الذي قدمته الحكومة للفلاحين خلال موسم القمح من تأمين البذار والأسمدة ومياه السقاية، وتقديم للتسهيلات خلال عملية التسويق وتحديد سعر مجز للمحصول، إضافة الى تحمل المؤسسة نفقة نقل المحصول وقبول كل الكميات الموردة من الاقـماح مهما كانت درجة جودتها.

وبين الركاض أن الكميات التي تم استلامها لا تغطي سوى نصف حاجة المحافظة من الاقـماح ما يعني أننا سنقوم باستجرار الطحين من المحافظات الأخرى لتغطية ما تحتاجه مخابز المحافظة وهذا الأمر يرتب على المؤسسة مصاريف إضافية.

من جانبه قال مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بسام الهزاع: إن حاجة دير الزور من الاقماح تبلغ أكثر من 77 ألف طن سنويا، لافتا إلى أن هذه الكمية قابلة للزيادة على اعتبار أن المحافظة تشهد عودة مستمرة للأهالي إلى منازلهم وقراهم ويتم إدخال مخابز جديدة في الخدمة.

 

خاص – سونا نيوز 

 

الاقماح المستلمة بدير الزور لا تكفي سوى نصف حاجة المحافظة الاقماح المستلمة بدير الزور لا تكفي سوى نصف حاجة المحافظة

عن ali

شاهد أيضاً

"تحت ضغط البيروقراطية" تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *