أوساط عراقية: خطوات التصعيد الأمريكي في سوريا والمنطقة "مريبة"

أوساط عراقية: خطوات التصعيد الأمريكي في سوريا والمنطقة “مريبة”

أوساط عراقية: خطوات التصعيد الأمريكي في سوريا والمنطقة “مريبة”

مع تحرك الولايات المتحدة الأمريكية لتعزيز قواتها العسكرية على الحدود العراقية ـ السورية، بدأت التساؤلات على الجانب العراقي تتزايد حول هدف هذه التحركات في ظل معلومات تشير إلى معركة محتملة في المنطقة.
ورغم نفي ما يسمى بالتحالف الدولي بقرب أي عملية عسكرية أمريكية في سوريا أو المنطقة، إلا أن تحركات القوات الأمريكية بالمنطقة باتت محل شك وريبة.

مصادر عراقية كشفت لـ “سونا نيوز” أن القوات الأميركية استقدمت خلال الأيام الفائتة تعزيزات عسكرية، تضم آليات وجنود على الحدود السورية، قادمة من الجانب العراقي باتجاه مدينة القائم بالقرب من مدينة البوكمال الحدودية على امتداد نهر الفرات.

وقالت المصادر: أن قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن أجرت تدريبات عسكرية شاركت بها الطائرات الحربية، في قاعدة “كونيكو” بريف دير الزور الشمالي.

الحدود السورية العراقية

أوساط عراقية: خطوات التصعيد الأمريكي في سوريا والمنطقة "مريبة"

التصعيد الأمريكي في سوريا

دخول 2500 جندي أمريكي إلى الاراضي العراقية

 

وفي هذا السياق كشفت كتلة “صادقون” النيابية العراقية الجناح السياسي لحركة عصائب أهل الحق عن دخول 2500 جندي اميركي إلى الاراضي العراقية واستقروا في قاعدة “عين الأسد” الجوية، بالإضافة إلى وجود آليات عسكرية وطائرات حربية.

المصادر العراقية أشارت إلى تزامن التعزيزات الأميركية مع إرسال الجيش السوري تعزيزات عسكرية إلى منطقة الميادين بريف دير الزور الشرقي القريبة من الحدود العراقية.

وتوضيحاً لذلك قال الخبير الأمني العراقي، سرمد البياتي في تصريح له: إن “الهدف المعلن من التحركات الاميركية الاخيرة هو حماية مصالح واشنطن فقط، لكن من غير الممكن الجزم أين سيكون التحرك المقبل”.

وأضاف البياتي: “لكن من المرجح أن يكون العمل في سوريا، لأن الولايات المتحدة لن تقدم على أي عمل عسكري دون تنسيق مع الحكومة العراقية كون العراق لاعباً مهماً في المنطقة، ومع هذا تبقى الاشاعات كثيرة والأهداف غير واضحة حتى الان”.

وكان قائد عملية “العزم الصلب” في قيادة قوة المهام المشتركة في العراق وسوريا، الجنرال الأميركي ماثيو ماكفارلين، كشف الخميس الماضي، عن مراقبة التحالف لما سماها “تهديدات” تقودها جماعات في العراق على منصّات التواصل الاجتماعي، تفيد باستهداف قواعد البعثة العسكرية الدولية.

وأكد الجنرال ماكفارلين في إيجاز خاص من بغداد عبر الإنترنت، رداً عن أسئلة الصحافيين: “الاستعداد للردّ” على هذه الجماعات، وفيما أشار إلى أن أيديولوجية “داعش” لا تزال تشكّل خطراً، لفت إلى أن التنظيم يطّمح لاستعادة قدراته العسكرية.

 

عزل المنطقة

 

وفي سياق متصل، أفادت تقارير إعلامية بأن القوات الأميركية الموجودة في قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غربي العراق، تنوي غلق الشريط الحدودي مع سوريا.

ورأى المستشار السياسي الأردني في أميركا الوسطى نادر أرميلة، “أن الهدف الأول للأميركيين السيطرة على نفط القامشلي والآبار وحماية الحلفاء الأكراد”، حيث يسعى الأمريكيون في هذا الصدد بعزل المنطقة جغرافيا وعزل التواصل بين إيران وسوريا عبر العراق.

الخبير الأمني والاستراتيجي العراقي، أحمد الشريفي، مع ما ذهب إليه نادر أرميلة حول “العزل الجغرافي” بالقول إن “الولايات المتحدة من الواضح أنها قررت عزل خطوط التماس البرية بين العراق وإيران من جهة وسوريا ولبنان وحتى فلسطين من جهة اخرى.

وأشار الشريفي، خلال حديثه للوكالة، إلى أن “إعادة الانتشار والتموضع الاميركي لا يقتصر على العراق فقط، بل يشمل عموم الشرق الأوسط، ما يدل على وجود استحضارات لمعركة، وهذا لا يعني اندلاع حرب بقدر ما يطلق عليها بالعمليات الخاصة، من أجل وقف الدعم اللوجستي البري للفصائل الموجودة في سوريا”.

سونا نيوز

التصعيد الأمريكي في سوريا

أوساط عراقية: خطوات التصعيد الأمريكي في سوريا والمنطقة "مريبة"

أوساط عراقية: خطوات التصعيد الأمريكي في سوريا والمنطقة "مريبة"

الوجود الامريكي في سوريا


أقرأ أيضاً:

متدخلاً بالشؤون الاقتصادية والمحلية.. الأمريكي يتوغل أكثر فأكثر في مناطق “قسد”
مدمرا مقراً للنصرة.. الطيران الحربي يجدد طلعاته غرب إدلب

الحدود السورية العراقية

 

عن hasan jaffar

شاهد أيضاً

موقع إعلامي أمريكي يكذب "البنتاغون" و يكشف حقيقة قاعدة البرج الأمريكية شمال الأردن ؟

موقع إعلامي أمريكي يكذب “البنتاغون” و يكشف حقيقة قاعدة البرج الأمريكية شمال الأردن ؟

موقع إعلامي أمريكي يكذب “البنتاغون” و يكشف حقيقة قاعدة البرج الأمريكية شمال الأردن ؟ بعد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *