ما يزال التقنين الكهربائي الجائر حديث الشارع السوري بشكل عام مع وصول عدد ساعاته في بعض المحافظات إلى ساعات تزيد عن السبعة ساعات، إن لم يكن أكثر من ذلك.
مطالبات المواطنين تتركز على عدالة التقنين بين محافظة وأخرى، ويناشدون وزارة الكهرباء بتأمين ساعة كهرباء مستقرة مع تذبذب في ساعات وصلها وانقطاعها بشكل متكرر خلال فترة الوصل التي لا تتجاوز الساعة الواحدة في كثير من المناطق بالمحافظات.
ومع ورود أنباء عن منح هيئة الاستثمار السورية إجازتي استثمار جديدتين بموجب أحكام القانون رقم 18 لعام 2021 لمشروعي إقامة محطتين لتوليد الطاقة الكهروضوئية في محافظة حمص باستطاعة 20 ميغا واط وتكلفة تقديرية تبلغ 190 مليار ليرة سورية، يبدي المواطنين أملاً في أن تحقق هذه المشاريع نوعا من الاستقرار في التيار الكهربائي الذي بات يؤرق حال المواطنين والمصنعين وغيرهم.
هيئة الاستثمار أوضحت في بيان لها تلقى “سونا نيوز” نسخة منه على نسخة منه أنه من المتوقع أن يؤمن المشروعان 68 فرصة عمل، مشيرة إلى أن مثل هذه المشاريع تعد خطوة مهمة باتجاه تحقيق الاستدامة البيئية، وتسهم في التقليل من فجوة الطاقة المحلية وتدعم توفير الاحتياجات السكانية والاستثمارية.
وقالت الهيئة: إن هذه المشاريع تستفيد من مجموعة من المزايا والحوافز والإعفاءات المنصوص عليها في قانون الاستثمار رقم 18 لعام 2021، وأبرزها الحصول على تخفيض ضريبي بنسبة 50 بالمئة من ضريبة الدخل لمدة عشر سنوات.
التقنين الجائر
هيئة الاستثمار
أقرأ أيضاً:
مليار بيضة في الدورة الانتاجية.. مداجن ريف دمشق بالأرقام
أفران حماة.. ضبوط تموينية وشكاوى يومية