الحسكة دون مياه لليوم 20 على التوالي.. مدير مياه الحسكة لـ "سونا نيوز": توجهت الورشات ولم يسمح لها بالدخول
الحسكة دون مياه لليوم 20 على التوالي.. مدير مياه الحسكة لـ "سونا نيوز": توجهت الورشات ولم يسمح لها بالدخول

الحسكة دون مياه لليوم الـ 20 على التوالي.. مدير مياه الحسكة لـ “سونا نيوز”: توجهت الورشات ولم يسمح لها بالدخول

أزمة مياه خانقة يعيشها أبناء مدينة الحسكة جراء استمرار الانتهاكات على خط جر المياه من محطة علوك بريف رأس العين الشرقي واستخدامها لسقاية المحاصيل الزراعية الصيفية.

الحسكة دون مياه لليوم 20 على التوالي.. مدير مياه الحسكة لـ "سونا نيوز": توجهت الورشات ولم يسمح لها بالدخول

ولليوم 20 ماتزال المياه مقطوعة عن نحو مليون مواطن في مدينة الحسكة والمناطق التابعة لها والتجمعات السكانية المنتشرة على طول خط الجر، حيث يستخدم المحتل التركي ومرتزقته من الارهابيين المياه لسقاية المحاصيل الصيفية وتحديدا محصول القطن والخضروات ما يحرم أهالي الحسكة من مياه الشرب خاصة أن المحطة تعتبر المصدر الأساسي لتأمين هذه المياه.

اعتداءات المرتزقة وانتهاكاتهم على خط المياه أثرت سلباً على كمية المياه الواردة إلى محطة التجميع في الحمة غرب مدينة الحسكة وبات الخزان يحتاج لأيام حتى يمتلئ، وما زاد في معاناة الأهالي ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الطلب على المياه، خاصة أن المياه التي يتم تأمينها عن طريق الصهاريج والخزانات التي ركبتها المنظمات الدولية ومحطات التحلية التي شغلتها مؤسسة المياه غير كافية أساساً.

مدير المياه المهندس “محمود عكلة” في تصريح لسونا نيوز قال إن التعديات مستمرة على خط الجر والوارد من المياه إلى المحطة ضعيف، مشيراً إلى إن ورشات مؤسسة المياه جاهزة للدخول إلى مناطق سيطرة المرتزقة بانتظار نتائج التنسيق بين الأصدقاء الروس والطرف الاخر، وخلال الأيام القليلة الماضية توجهت الورشات ولم يسمح لها بالدخول، والمشكلة مستمرة ومرهونة بوقف التعديات وتحيد محطة علوك عن الصراعات الدائرة وعدم استخدام المياه لأغراض أخرى.

واعتبر أهالي الحسكة استغلال المحتل التركي لموضوع المياه والسماح لمرتزقتها بالتعدي على خط الجر جريمة بحق الانسانية كونها تهدد حياة نحو مليون مواطن في المنطقة، داعين المنظمات الدولية وكل الهيئات الانسانية والحقوقية للتدخل بشكل فاعل لوقف هذه الانتهاكات فالأهالي باتوا يعانون للحصول على المياه خاصة خلال أشهر الصيف.

بينما طالب آخرون بضرورة الإشراف على بيع المياه من قبل الصهاريج وعدم السماح لهم استغلال حاجة الأهالي لرفع الأسعار، كون الغالبية منهم يبيع الخزان الواحد سعة 5 برميل بمبلغ 15 ألف ليرة سورية ولا تكفي أساساً ليومين مع الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة، كما أن هناك مياه غير معروفة المصدر فلابد أن يكون هناك متابعة واشراف وعدم ترك الأمر لمزاجية صاحب الصهريج.

عن ali

شاهد أيضاً

"تحت ضغط البيروقراطية" تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *