الحملة الأمنية التي يشنها "مرتزقة قنديل" ضد العرب في الجزيرة السورية.. فصل جديد لمسرحية "قسد" الهزلية
الحملة الأمنية التي يشنها "مرتزقة قنديل" ضد العرب في الجزيرة السورية.. فصل جديد لمسرحية "قسد" الهزلية

الحملة الأمنية التي يشنها “مرتزقة قنديل” ضد العرب في الجزيرة السورية.. فصل جديد لمسرحية “قسد” الهزلية

الحملة الأمنية التي يشنها “مرتزقة قنديل” ضد العرب في الجزيرة السورية.. فصل جديد لمسرحية “قسد” الهزلية

منذ ظهورها في منطقة الجزيرة السورية، كأداة للاحتلال الأمريكي، تسعى ميليشيا قسد لأحداث الكثير من الفوضى في المنطقة بهدف زعزعة نسيجها الاجتماعي والعشائري الذي يرفض رفضا قاطع سيطرتها وفرضها كسلطة أمر واقع، مثلما يرفض وجود الاحتلال على أرضه.

هادفة من وراء ذلك إلى تكريس مخطط التقسيم الذي يحلم به الاحتلال، وتسهيل عمليات نهب خيرات الجزيرة السورية من نفط وغاز وقمح وأثار.

وطوال السنوات الماضية حاولت “قسد” ومن ورائها الاحتلال الأمريكي فرض هيمنتها على أبناء المنطقة وسعت لتحقيق ذلك من خلال بث الفتن وإثارة النعرات وإحياء الثارات ونشر المخدرات.

الى جانب تنفيذ جملة اغتيالات طالت وجوها عشائرية بارزة بهدف إزاحتها عن المشهد وتنصيب من يأتمرون بأمر المحتل كشيوخ ووجهاء للعشائر.

وقامت بفبركة أحداث كثيرة أشبه ما تكون بالمسرحيات التي يعلم من يؤدي مشاهدها وكل من يتابعها أنها محض تمثيل.

 

الحملة الأمنية التي يشنها "مرتزقة قنديل" ضد العرب في الجزيرة السورية
الحملة الأمنية التي يشنها “مرتزقة قنديل” ضد العرب في الجزيرة السورية

 

المسرحية الجديدة التي تقوم بها ميليشيا قسد تمثلت بإطلاق حملة أمنية بمساندة من طيران الاحتلال الأمريكي ماتزال مستمرة منذ عدة أيام في المدن والبلدات التي تسيطر عليها في الرقة وريف دير الزور تحت مسمى «الانتقام لشهداء الرقة».

هذه الحملة التي تحمل جوانب إعلامية ودعائية “وليس كما تدعي أنها لحاجة أمنية». فالذريعة التي تختبئ خلفها الحملة هي اعتقال أشخاص أو خلايا تابعة لتنظيم “داعش”.

لكنها في حقيقة الأمر حملة على المناطق العربية الواقعة ضمن مناطق سيطرة الميليشيا يهدف من خلالها قادة الميليشيا من الأكراد وهم ثلة من الإرهابيين القادمين من “جبال قنديل” والذين يمتلكون السيطرة المطلقة على قرار الميليشيا النابع أساسا من المحتل الأمريكي لتحقيق أكثر من غاية.

فـ “مرتزقة قنديل” المشبعين بالحقد والكراهية لأبناء المكون العربي يريدون عبر هذه الحملة الرد على الاحتجاجات المستمرة في هذه المناطق الرافضة لسياسات “قسد” وإجراءاتها التعسفية بحقهم، والتي لا تبدأ بنهب الثروات ولا تنتهي بمحاولات إفساد الشباب عبر المخدرات واختطافهم وتجنيدهم قسرا في صفوفها، والمطالبة بطرد الميليشيا وخروج الاحتلال الأمريكي من الأراضي السورية.

 

حملة أمنية تشنها قسد بمناطق سيطرتها

الحملة الأمنية التي يشنها “مرتزقة قنديل” ضد العرب في الجزيرة السورية

كما تحاول الحملة في الوقت ذاته توجيه صفعة لأبناء العشائر العربية عبر تسليط عدد من المجندات “الكرديات” على الرجال ومعاملتهم بطريقة مهينة، واعتقال أبنائهم ونسائهم وانتهاك حرمة بيوتهم والدخول إليها في أي وقت وبطريقة استفزازية تتنافى مع الاعراف والعادات السائدة.

إضافة إلى سرقة ممتلكات الأهالي، ما كان ثمينا منها “ذهب ومجوهرات وأموال وهواتف” وعدم توفير ما قل ثمنه، حيث أظهرت صور وتقارير تم تداولها على صفحات التواصل الاجتماعي عناصر الميليشيا وهم يقومون خلال عمليات الدهم والتفتيش بسرقة المواشي والدجاج والبيض والطعام.

وتعمل “قسد” عبر حملتها على مصادرة أية أسلحة بحوزة أبناء العشائر العربية، ومعلوم لدى الجميع أن أبناء المنطقة يمتلكون الكثير من الأسلحة الفردية الخفيفة، والتي كان يسمح لهم قبل سنوات طويلة بترخيصها لحماية أنفسهم ومواشيهم وممتلكاتهم، إضافة الى الأسلحة الفردية التي عمد معظمهم على اقتنائها خلال السنوات الأخيرة لحماية النفس والممتلكات في ظل الفلتان الأمني وغياب سلطة القانون في المنطقة.

ويبقى الهدف الأهم لدى قادة الميليشيا “القنديليون” هو محاولة إظهار صورة أن الكثير من أبناء العشائر العربية ما زالوا يتبعون لـ “داعش” وإيصال فكرة لسيدهم الأمريكي أن سحب وتهميش الكوادر الكردية واستبدالها بكوادر من العرب في المنطقة سيؤدي إلى إمكانية عودة خطر التنظيم.

متناسين أو متجاهلين أن “داعش” هي مثلهم صنيعة أمريكية خالصة، ولها ذات الدور الذي يؤدونه، وهو خدمة المصالح الأمريكية.

حملة “قسد” هذه لن تحمل سوى المزيد من الغضب الشعبي اتجاهها، ونتائجها ستكون ثمارها زيادة في وتيرة عمليات المقاومة الشعبية التي ستسهم بالإسراع بطردها من الجزيرة السورية التي لم ولن تكون إلا لأبناء سورية الشرفاء.

 

إبراهيم الضللي – سونا نيوز

 

الحملة الأمنية التي يشنها مرتزقة قنديل بمنطقة الجزيرة السورية

 


 

اقرأ أيضاً:

 

بتآمر أمريكي غربي.. الجوع يفتك بالسوريين

ألاعيب التاو الأمريكي الذي وُضع بيد “قسد

الطريق الدولي حلب اللاذقية إلى الواجهة.. مساعٍ تركية حثيثة للتقارب مع دمشق

أليس الصبح بقريب”.. 1لاحتـ.لال الأمريكي لـ الجزيرة السورية إلى زوال

عن ali

شاهد أيضاً

موقع إعلامي أمريكي يكذب "البنتاغون" و يكشف حقيقة قاعدة البرج الأمريكية شمال الأردن ؟

موقع إعلامي أمريكي يكذب “البنتاغون” و يكشف حقيقة قاعدة البرج الأمريكية شمال الأردن ؟

موقع إعلامي أمريكي يكذب “البنتاغون” و يكشف حقيقة قاعدة البرج الأمريكية شمال الأردن ؟ بعد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *