الخارجية الأمريكية تعلق على زيارة رئيسي.. “مبعث قلق عالمي”
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها إزاء زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لسوريا، قائلة إن توثيق العلاقات بين البلدين يجب أن يكون مبعث قلق شديد للعالم.
وجاءت تعليقات الخارجية الأمريكية عقب زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ولقاءه بالرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، في أول زيارة رسمية لرئيس إيراني إلى سوريا منذ اندلاع الحرب.
وقال فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في إفادة صحفية “إن استمرار النظام الإيراني ونظام الأسد في تعميق العلاقات بينهما يجب أن يكون مصدر قلق كبير ليس فقط لحلفائنا وشركائنا ودولنا في المنطقة، ولكن أيضا للعالم على نطاق واسع”.
وأضاف أن “هذين النظامين استمرا في المشاركة في أنشطة خبيثة لزعزعة الاستقرار، ليس فقط في بلديهما، ولكن أيضا في المنطقة على نطاق واسع”.
وكرر باتيل التأكيد على أن الولايات المتحدة تعارض تطبيع العلاقات مع سوريا، قائلا “نحن لا نؤيد تطبيع الدول الأخرى للعلاقات مع دمشق، وقد أوضحنا ذلك بشكل جليّ لشركائنا”.
مضيفًا أن الحل السياسي وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 هو “الحل الوحيد القابل للتطبيق.
من جهته، قال الناطق باسم الخارجية الايرانية “ناصر كنعاني”، في تغريدة له على تويتر، إنَّ أمريكا أعربت عن قلقها وانزعاجها من زيارة الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي لسوريا ونتائج هذه الزيارة، ووصفتها بالشر.
وأضاف: أنه من الطبيعي أن ينزعج النظام الشرير الذي حُطمت قرونه في سوريا والمنطقة كلها على يد إيران ومحور المقاومة، وعليه أن ينهي وجوده العدواني في سوريا.
وأكد كنعاني مخاطبا أميركا بالقول: فلتنزعجي وتموتي بغيظك.
وتأتي زيارة رئيسي في خضمّ التقارب بين إيران والسعودية اللتين أعلنتا استئناف علاقاتهما بعد طول قطيعة، بينما يُسجّل انفتاح عربي متسارع تجاه دمشق.
اقرأ أيضاً:
لقاء المنتصرين على أرض الياسمين
الرئيس الإيراني يصل إلى سوريا في زيارة رسمية يلتقي خلالها مع الرئيس الأسد
زيارة الرئيس الإيراني الى سوريا