الخلافات تتعمق وتظهر للعلن بين “مجلس دير الزور العسكري” و”قسد”
في خطوة تؤكد عمق الخلاف الحاصل بين “قسد” وقائد ما يسمى “مجلس دير الزور العسكري” المدعو أحمد الخبيل “أبو خولة” الذي أطل بتسجيل صوتي أشار فيه إلى أنّه أعطى تعليماته لجميع عناصره بالاستنفار استعدادا لمواجهات قادمة وصفها بحرب خارجية وداخلية مع عدة أطراف يختلف معها ومن بينها قيادة “قسد” وقوات الاسايش التابعة لها ومع “الإدارة الذاتية الكردية”.
وهاجم خلال تسجيله الصوتي المندوبان الساميان المعينان من “قـسد” في المنطقة “روني وباران” واصفا إياهم بالمحتلين.
وكشف أن “قسد” تحاول أن تفرض عليه الكثير من الأمور التي لا يقبل بها، مثل العودة الى حضن الدولة السورية أو التصالح مع تركيا وأن بين المنتمين الى “قـسد” من وصفهم بالخونة مهدداً بفضح الكثير من الأمور الأخرى إن لم يتم حل مشكلاته كتلميح لطي قرار عزله المزمع إعلانه.
وأكد أن الوضع قادم نحو حرب سيخوضها مع العشائر ضد من يخونون القضية التي يعمل من أجلها وسيستهدف من اعتبر أنهم يقفون ضده ويتلونون حسب مصالحهم وستكون حرباً طاحنة لا تنتهي الا بانتهاء أحد أطرافها.
وقال الخبيل إن بعض القيادات في “قـسد” تحاول أن تشوه سمعته وما قدمه خلال الفترة الماضية وأنه يرفض ذلك جملة وتفصيلا كما هاجم بعض وجهاء وشيوخ العشائر الذين وصفهم بالعملاء للدولة السورية مطالبا أبناء العشائر بالوقوف الى جانبه في محاولة منه للاختباء تحت العباءة العشائرية على أمل إنقاذ موقفه الذي يبدو أنه بات ضعيفا بعد انتشار أنباء خلال اليومين الماضيين تفيد أن القائد العام لـ “قـسد” مظلوم عبدي قد أصدر قـرارا بعزله من قـيادة “مجلـس دير الزور العسـكري” ووضعه تحت الإقامة الجبرية وأن القرار تم توقيعه بانتظار إعلانه.
محاولة الخبيل استخدام ورقة الانتماء العشائري تأتي اليوم بعد أن وصل خطر “قـسد” إليه ويحاول في هذا الوقت إيهام أبناء المنطقة أنه المدافع عن حقوق أبناء العشائر والعرب الذين لن ينسوا ما كان يفعله بهم حينما كانوا يخرجون بمظاهرات ضد “قسد”، وماتزال صدى كلماته يتردد وهو يشتم المتظاهرين من أبناء العشائر في جديد بكارة وجديد عكيدات ويهددهم بميليشيات “قـسد” الكردية ويفتخر بقتلهم.
ولا ينسى أبناء “الشحيل” الحملة التي نفذتها عصابته لعدة أيام حينما ثاروا ضد “قـسد” واعتقاله الكثير من شبانهم وحرق منازلهم ومواشيهم وممتلكاتهم.
والكثير من الجرائم الأخرى التي ارتكبها وتطاوله المستمر على الرموز العشائرية وكل ما قامت به عصابته من ممارسات بحق أبناء العشائر العربية ومساعدتهم للاحتلال الأمريكي بسرقة ونهب ثروات الجزيرة السورية.
وبلا شك ما يلاقيه الخبيل من سادته الامريكان والأكراد نهاية طبيعية لكل خائن لأرضه ووطنه ودولته.
أقرأ أيضاً:
صدام مرتقب بين مجلس دير الزور العسكري و”قسد” ومصادر “سونا” تكشف الأسباب!!
دون علمهم.. “الإدارة الذاتية الكردية” تُنسّب موظفيها لـ “حزب العمال الكردستاني” المصنَّف إرهابياً