بعد انتهاء دورها كبوق من أبواق العدوان على سوريا .. قناة “أورينت” إلى مزبلة التاريخ
بعد انتهاء دورها في التحريض ضد الدولة السورية على مدى عمر الحرب الإرهابية، كشفت مصادر متقاطعة ومتعددة عن إبلاغ السلطات التركية للعاملين في قناة “أورينت” بضرورة اغلاقها مع نهاية العام الجاري.
القناة التي تبث من تركيا لم تعلق على القرار أو تعلنه بشكل رسمي إلا أن مصادر متعددة أكدت صحة الخبر.
وفي هذا السياق نقل نقل موقع “الحرّة” الامريكي عن عاملين في القناة، بأنّ القرار شكلّ لديهم صدمة كونه جاء دون تمهيد مسبق. بينما أبلغهم رئيس التحرير عن ضغوط تتعرض لها القناة.
قناة أورينت الناطقة باسم ما تسمى “المعارضة السورية ” والتي استضافت سابقا مسؤولاً في كيان الاحتلال الإسرائيلي، لتكشف حجم عمالتها ضد الدولة السورية، على مر السنين ، كانت قد نقلت كوادرها من دبي إلى مدينة اسطنبول التركية عام 2020. عقب وقف البث الفضائي لها، لتستمر كمنصة عبر الإنترنت تقدم برامج وتقارير، وتوصف بأنها منبر للتحريض.
وبحسب ما ذكر الموظفون فيها، فإن قرار الإغلاق يشمل كل المنصات التابعة لها بما فيها النيو ميديا وقسم الأخبار والبرامج والسوشيل ميديا والإذاعة. وكل ما يتم إنتاجه في مكتبها بتركيا والذي يضم نحو 80 موظفاً.
وانطلقت القناة عام 2009، باسم “تلفزيون المشرق”، ومع بداية الأزمة عام 2011، اتخذت موقفاً مؤيداً لما يسمى بالمعارضة ، قبل أن تحوّل خطابها لخطاب بث الكراهية والفتنة، خصوصاً لناحية التحريض الطائفي، كما يقول العديد من الناشطين.
وكانت “أورينت” استضافت عام 2018، سفير كيان الاحتلال الإسرائيلي في الأمم المتحدة، ما أثار استياء بين السوريين بجميع انتماءاتهم السياسية حينها. بينما لم تأتِ الحلقة على ذكر الجولان المحتل ولا على ذكر المعتقلين السوريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
أقرأ أيضاً:
هل ينذر الشتاء بسقوط الأبنية؟.. جدار منزل في باب شرقي يتعرض للانهيار بسبب “الأمطار”
قرارات جديدة تخص قطاع النقل في اللاذقية