العدوان يتواصل .. قطع الاتصالات عن غزة مع ارتفاع بأعداد الشهداء
يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مع قصف ليلي عنيف وقطع للاتصالات ليرتفع عدد شهداء المجازر الإسرائيلية في غزة إلى 7326 شهيدا، بينهم 2913 طفلا و1709 سيدات وفتيات، ونحو 18 ألفا و500 مصاب، بالإضافة إلى 1650 مفقودا،
ونشرت وزارة الصحة في غزة، قائمة بأسماء جميع الشهداء ردا على تشكيك واشنطن في أعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي.
وبينما تستمر المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، أكدت منظمات الأمم المتحدة أن غزة تتعرض لعقاب جماعي وكارثة إنسانية، وعدّت ذلك جريمة حرب.
وفي الضفة الغربية، استشهد 4 فلسطينيين خلال توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين ومخيمها وفي قلقيلية، مما يرفع الحصيلة منذ بدء معركة طوفان الأقصى إلى 111 شهيدا.
وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن المقاومة “بألف خير” وتواصل ضرباتها وتحرس حدودها، داعيا لفتح كل المعابر -وفي مقدمتها معبر رفح– وإدخال كل ما تحتاجه غزة دون قيد أو شرط.
وفي سياق مسلسل جرائمها المتواصلة على قطاع غزة قطعت سلطات الاحتلال الاتصالات بالكامل عن قطاع غزة، في وقت يواجه في القطاع حاليا غارات كثيفة و”غير مسبوقة”، وفق ما ذكر الجيش الإسرائيلي.
وقد أكّدت مواقع مختصة بالأمن السيبراني ورصد انقطاعات الإنترنت انقطاع الخدمة بشكل كامل عن غزة.
وقالت شركة الاتصالات الفلسطينية “جوال” إن القصف الشديد في الساعات الأخيرة دمر جميع مسارات الاتصال الدولية المتبقية التي تصل غزة بالعالم الخارجي.
بدورها أكدت وكالة وفا الفلسطينية أن طيران الاحتلال الإسرائيلي شن في الساعة الأخيرة، غارات عنيفة وغير مسبوقة على قطاع غزة، بالتزامن مع قصف من مدفعية الاحتلال وزوارقه الحربية، ما أدى إلى انقطاع شبكات الاتصالات والانترنت بشكل كامل.
وتحولت عدد من القنوات التلفزيونية التي تنقل تطورات الأحداث إلى الاعتماد على الأقمار الصناعية لنقل الصورة والتواصل مع مراسليها، في ظل توقف الاتصالات العادية أو المعتمدة على الانترنت.
كما تعرضت أنحاء مختلفة في قطاع غزة لقصف إسرائيلي عنيف ومستمر، من الجو والبر والبحر، استهدف تحديدا مدينة غزة ومخيم الشاطئ ومناطق شمال قطاع غزة كافة.
وأعلنت منظمة “نت بلوكس” التي تراقب الانترنت في مختلف دول العالم، بأن بيانات الشبكة الحية تظهر انهيار الاتصالات في قطاع غزة، مع تأثير كبير على شركة الاتصالات الفلسطينية “بالتل”، وسط تقارير عن قصف إسرائيلي عنيف.
وكانت شركة الاتصالات الفلسطينية قد أعلنت، في الأسبوع الأول من العدوان، أن شبكتها تكبدت أضرارا فادحة أثرت على عملها بشكل كبير، محذرة من أن تجدد الانقطاعات والأضرار على الشبكة سيتسبب بتوقف كامل لخدمات الاتصالات والانترنت.
وأشارت إلى أن العدوان على قطاع غزة تسبب في حدوث عدة انقطاعات على المسارات الرئيسية للألياف الضوئية التي تصل قطاع غزة بالضفة الغربية ثم العالم الخارجي، ما جعل القطاع بدون شبكة محمية وبوضع حساس.
وحذرت الشركة أنه في حال تجدد الانقطاعات والأضرار على الشبكة سيؤدي لانقطاع اتصال غزة مع الضفة ما يعني توقف كامل لخدمات الاتصالات والانترنت، وفقدان المواطنين القدرة على التواصل وعزلهم تماما.
إلى ذلك أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، انقطاع الاتصال بشكل كامل مع غرفة عمليات الجمعية في قطاع غزة، في ظل قطع سلطات الاحتلال الإسرائيلي للاتصالات والانترنت.
وقالت الجمعية في بيان صدر عنها، مساء اليوم الجمعة، “نشعر بالقلق الشديد بخصوص إمكانية استمرار طواقمنا في تقديم خدماتهم الإسعافية، لاسيما وأن هذا القطع يؤثر على خدمة الاتصال المركزي 101 ويعيق وصول سيارات الإسعاف إلى المصابين والجرحى”.
وأعربت الجمعية عن قلقها على سلامة طواقمها العاملة في قطاع غزة، في ظل القصف الإسرائيلي العنيف المتواصل على مدار الساعة، بينما تواصل سلطات الاحتلال ارتكابها جرائم الحرب في ظل عزل غزة عن العالم الخارجي.
وطالبت المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال لتوفير الحماية العاجلة للمدنيين العزّل والطواقم والمقرات الطبية.
وتشهد غزة قصفاً هو الأعنف برا وبحرا وجوا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة فيما تحاول دبابات الاحتلال التوغل بريا باتجاه القطاع وتلاقي صدا منيعا من المقاومة الفلسطينية.
قطع الاتصالات
قطع الاتصالات
أقرأ أيضاً:
“آلة القتل” الإٍسرائيلية مستمرة .. عشرون يوماً على العدوان
العدو الاسرائيلي يجدد اعتداءاته ضد سوريا .. شهداء في درعا ومطار حلب خارج الخدمة