العقوبة التفتيشية تبعدكم عن المناصب!
أكدت مصادر في وزارة الزراعة الإصلاح الزراعي “لسونا نيوز” أن منصب مدير الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية أصبح شاغرا مع انتهاء عمل المدير المستلم للهيئة، وتعمل الوزارة اليوم على جمع المرشحين لهذا المنصب.
ومن المفارقة العجيبة أن أفضل المرشحين ومن دون ذكر اسمه بحقه عقوبة تفتيشية على قصة لها علاقة بالدوام منذ أعواما طويلة وتقارير كيدية مما استدعى من الوزارة الوقوف أمام (CV) للمرشح ودراسة مساره الوظيفي والعقوبات التي بحقه والتي لم تطوى خلال السنوات السابقة بسبب كونها صادرة عن الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش.
ويرى متابعون للشأن الإداري أن هناك بعض كبار المسؤولين بحقهم أحاكم بالسجن وتم قبولهم في مناصب رفيعة، وبعض المسؤولين تم تعيينه كبير الموظفين في إحدى الوزارات وهو غير مثبت، ولا يعمل بعقد سنوي ومع ذلك هناك تجاوزات.
واعتبر المتابعون إن لحظ عقوبات الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش والجهاز المركزي للرقابة المالية، وتسجيلها في سجل المخالفين وحرمانهم من الترشح إلى منصب أعلى أو ترقيته وظيفيا من شأنها أن تشجع الناس على تقديم الشكاوى، ولكن يجب التفريق بدقة بين الشكاوى الكيدية والشكاوى التي تلحق الضرر بالصالح العام، أو التي تعتمد التزوير لمنافع شخصية وفوات عائدات على الدولة.
وهناك العديد من المناصب الإدارية التي مر على تكليف أصحابها عدة أشهر من دون تكليفها بشكل رسمي في مناصبها، ومنها مدير عام المصرف الزراعي والذي تدرج في عمل المصرف ويحمل شهادة دكتوراه ولديه من الخبرة الكثير لكنه لم يتم تسميته لأسباب مجهولة.
فهل سيتم مسك سوط العقوبات التفتيشية بوجه الفاسدين ومنعهم من الوصول إلى المناصب الإدارية؟ وهل سيتم التفريق بين العقوبات الكيدية والعقوبات المسلكية التي تضر بالصالح العالم؟ وهل هذا القرار سيبعد آلاف المتورطين بمخالفات سابقة وسيمنعهم من الوصول إلى المناصب خلافا لما كان متعارف عليه سابقا لكل كرسي ثمن.
طلال ماضي – سونا نيوز
اقرأ أيضاً:
٥٠٠٠ طن من الغاز المنزلي أصبحت جاهزة للسوق المحلية.. فهل تحصل الانفراجات؟
استبعاد آلاف الأسر الفقيرة بالسويداء من مظلة المساعدات والهلال الأحمر يتنصل من مسؤولياته!!
العقوبة التفتيشية