القوات اليمنية تنفذ الوعد وتقبض على سفينة إسرائيلية .. وسلطات الإحتلال تتخبط بالتصريحات
تمكنت القوات اليمنية من القاء القبض على سفينة “اسرائيلية” في البحر الأحمر بعدما ما توعدت الحركة بأنها ستلاحق أية سفينة اسرائيلية تمر عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب تضامنا مع الشعب الفلسطيني في محنته جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل ضده في قطاع غزة.
قوات الاحتلال أقرت باختطاف سفينة شحن بالقرب من اليمن جنوب البحر الأحمر، معتبرًا تلك الواقعة بـ«الأمر الخطير للغاية عالميا، زاعمة أن السفينة غادرت تركيا في طريقها للهند بطاقم مدني دولي وليست إسرائيلية.
وكانت مصادر يمنية في وقت سابق إن الجيش اليمني تمكن من اختطاف سفينة تجارية قبالة السواحل الغربية للبلاد ،مشيرة إلى أن السفينة تتبع إحدى الشركات الإسرائيلية.
وبحسب المصادر، فإن السفينة تدعى “جالاكسي ليدر” يملكها رجل أعمال إسرائيلي وكانت تبحر بالقرب من جزيرة كمران في البحر الأحمر شمالي محافظة الحديدة غرب اليمن قبل اقتيادها إلى أحد الموانئ الخاضعة لسيطرة الجيش اليمني .
إلى ذلك تضاربت الأنباء بشأن عدد الطاقم الذي كان على متن السفينة؛ ففي حين قالت المصادر أن العدد 56 شخصًا، أكدت خارجية كيان الاحتلال أنه يوجد على متنها، حوالي 22 من أفراد الطاقم.
وبانتظار البيان العسكري للجيش اليمني تبقى مسألة اختطاف السفينة حدثاً مؤثراً في سياق الرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة وستكون له تداعيات مهمة على صعيد توقف العدوان المستمر ضد القطاع بحسب محللين سياسيين.
أعلنت القوات المسلحة اليمنية في وقت سابق أنها ستستهدف جميع أنواع السفن الصهيونية والتي تعمل لصالح كيان الاحتلال، داعية جميع دول العالم إلى سحب مواطنيها العاملين عليها وتجنب التعامل معها.
وقالت القوات اليمنية في بيان لها أنها ستقوم باستهداف جميع السفن التي تحمل علم الكيان الصهيوني، والسفن التي تقوم بتشغيلها شركات إسرائيلية، أو تعود ملكيتها لشركات إسرائيلية.
وأهابت القوات المسلحة بجميع دول العالم، سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن، وتجنب الشحن على متنها أو التعامل معها، وإبلاغ سفنها بالابتعاد عنها.
وأكد البيان أن هذه العمليات تأتي انطلاقا من المسؤولية الدينية والوطنية والأخلاقية ونظرا لما يتعرض له قطاع غزة من عدوان إسرائيلي أمريكي غاشم حيث المجازر اليومية والإبادة الجماعية واستجابة لمطالب الشعب اليمني والشعوب الحرة ونجدة لأهل غزة.
أقرأ أيضاً:
إسرائيل تصوب أسلحتها نحو نازحين وخدج في المدارس والحاضنات.. (الفاخورة والشفاء) مثالاً
لا يمكن وصفه إلا بالطرد… بدء عملية إخلاء مستشفى الشفاء من المرضى والجرحى