الكلاب الشاردة تقض مضاجع أهالي ريف دمشق
ازدادت أعداد الكلاب الشاردة في منطقة ريف دمشق، وأصبحت تشكل خطرا حقيقيا على السكان في ظل عدم توفر الأدوية اللازمة لداء الكـلب في سورية.
وبينت مصادر “سونا نيوز” أن الطرق والاساليب المتبعة لمكافحة الكلاب الشاردة في المحافظة من نشر مخلفات الدجاج السامة أو حتى الصيد لم تجد نفعا.
وأشارت المصادر إلى عدد المصابين بداء الكلب في المحافظة سنويا بالمئات وسعر إبرة المصل تتجاوز ١٠٠ ألف ليرة وتكلفة علاج المصاب تتجاوز ٢ مليون ليرة سورية.
وطالب أعضاء مجلس محافظة ريف دمشق بإيجاد آلية مجدية لمكافحة هذه الكلاب، وتوفير الأدوية الازمة لداء الكلب مشيرين إلى أن عدد الإصابات كبير جدا ومنهم من تعرض لداء الكـلب ولا يوجد أدوية في المشافي العامة للمعالجة، والادوية الاجنبية أو المهربة أسعارها مرتفعة جداً.
وشكلت ظاهرة انتشار الكلاب الشاردة حالة من القلق والخوف لدى أهالي ريف دمشق بعد انتشار أعداد كبيرة منها داخل الأحياء. ويتعرض المواطنون لهجوم هذه الكلاب وخاصة في ساعات الليل ومع غياب الانارة عن الشوارع بسبب الانقطاع الطويل للتيار الكهربائي.
ويرى مراقبون أن أسباب انتشار الكلاب الـشاردة يعود إلى تراكم القمامة والأوساخ في محيط المدن والبلدات وعدم تنظيفها بشكل دوري.
أقرأ أيضاً:
قضايا ساخنة على طاولة مجلس محافظة دمشق.. “المترو” في مهب الريح والتقنين الكهربائي مرتبط بالكميات الموردة
حملت رسالة تطمين وتكذيب لما يُشاع.. محافظ دير الزور يفتتح مشاريع ويلتقي السكان في البلدات السبع شرق نهر الفرات