يعمل المصرف الزراعي التعاوني أو ما يعرف بالقلب النابض للفلاحين بزراعة مئات المليارات سنويا واعادة حصدها من الفلاحين الطيبين الملتزمين بالدفع والتي تجاوزت نسبة التسديد 97 بالمئة.
وخلال الأزمة في سورية لم يتوقف المصرف الزراعي الذي يعود إلى العهد العثماني تأسيسه في عام 1889 عن تزويد الفلاحين في المناطق الآمنة بالسماد والبذار وتمويل مستلزمات الانتاج.
وتجاوزت توظيفات المصرف الزراعي التعاوني بحسب بيانات المصرف اطلع عليها موقع “سونا نيوز” خلال عام 2023 مبلغ 648.625 مليار ليرة سورية .
وتركزت التوظيفات حسب توزيعها في فروع المصرف في المحافظات في محافظة حماه حيث وصلت إلى 234.646 مليار ليرة، وفي طرطوس 97.977 مليار ليرة، وفي اللاذقية 84976 مليار ليرة، وفي محافظة حلب 65.948 مليار ليرة، وفي حمص 43.597 مليار ليرة، وفي الحسكة 30.984 مليار ليرة، وفي دمشق 23.731 مليار ليرة، وفي السويداء 31.304 مليار ليرة، وفي درعا 15.319 مليار ليرة وفي الرقة 6.445 مليار ليرة وفي دير الزور 5.268 مليار ليرة وفي القنيطرة 3.528 مليار ليرة.
وقاربت الأقراض التي منحها المصرف لجميع الغايات من أموال المصرف 350.529 مليار ليرة، و خلال عام 2023 تجاوز عدد المتعاملين مع المصرف الزراعي والمستفيدين من خدماته 228.960 ألف متعامل .
وبالنسبة للودائع بلغ عدد المتعاملين للودائع تحت الطلب والتوفير 66798 وعدد المتعاملين الكلي ( قروض وودائع ) 295759 زبون .
ويقوم الفرع بتقديم كافة الخدمات المصرفية لزبائنه وأهمها فتح الحسابات الجارية والتوفير وقبول الودائع الثابتة لكافه القطاعات .
ويعد المصرف الزراعي التعاوني من أكبر المصارف في سورية من حيث الانتشار، ومبالغ التوظيفات، وعدد المتعاملين معه، ومع ذلك لا تزال النظرة إليه على أنه مصرف الفلاحين.
أقرأ أيضاً: