تقف وراءها "قسد".. غياب سلطة القانون وانتشار فوضى السلاح واثارة النعرات توسع من مساحة الاقتتال العشائري في الجزيرة السورية
تقف وراءها "قسد".. غياب سلطة القانون وانتشار فوضى السلاح واثارة النعرات توسع من مساحة الاقتتال العشائري في الجزيرة السورية

تقف وراءها “قسد”.. غياب سلطة القانون وانتشار فوضى السلاح واثارة النعرات توسع من مساحة الاقتتال العشائري في الجزيرة السورية

تقف وراءها “قسد”.. غياب سلطة القانون وانتشار فوضى السلاح واثارة النعرات توسع من مساحة الاقتتال العشائري في الجزيرة السورية

ارتفعت بشكل ملحوظ خلال الأشهر القليلة الماضية حالات الاقتتال العشائري في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا “قسد” التي أوجدها المحتل الأمريكي في منطقة الجزيرة السورية لتقوم بخدمته وتنفيذ اجندته فمنذ ظهورها في المنطقة، سعت “قسد” لأحداث الكثير من الفوضى في المنطقة بهدف زعزعة نسيجها الاجتماعي والعشائري الرافض للاحتلال الأمريكي وفرض “قسد” كسلطة أمر واقع، تعمل على تكريس مخطط التقسيم الذي يحلم به الاحتلال، ويسهل عمليات نهب خيرات الجزيرة السورية من نفط وغاز وقمح وآثار.

ولتنفيذ كل ما سبق فان “قسد” لم تنفك تحاول فرض هيمنتها على أبناء المنطقة وتفكيك نسيجهم الاجتماعي والعشائري وادخالهم في نزاعات فيما بينهم لصرفهم عن مقاومة الاحتلال وطرده ورفض سياساته وسعت لتحقيق ذلك من خلال بث الفتن وإثارة النعرات وإحياء الثارات وتنفيذ جملة اغتيالات طالت وجوهاً عشائرية بارزة بهدف إزاحتها عن المشهد أولا وتنصيب من يأتمرون بأمر المحتل كشيوخ ووجهاء للعشائر ثانيا وبث الفتنة لاتهام القبائل والعشائر بقتل بعضها البعض. فوضى السلاح

 

تقف وراءها "قسد".. غياب سلطة القانون وانتشار فوضى السلاح واثارة النعرات توسع من مساحة الاقتتال العشائري في الجزيرة السورية

 

حالات الاقتتال العشائري زادت حدتها خلال الأيام القليلة الماضية التي شهدت اشتباكات عنيفة في ريف الرقة الشرقي بين عائلتين من أبناء قرية حمرة بلاسم أدت لمقتل وإصابة أكثر من 20 شخصاً، وقبله بأيام حصل عدة حالات اقتتال عشائري في ريف دير الزور وتحديدا في غرانيج وذيبان وسبق ذلك عديد الحالات المشابهة، حيث رصدت مصادر إعلامية نحو 35 حالة اقتتال واشتباك عشائري أدت لمقتل أكثر من 40 شخصا في مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” منذ مطلع العام الجاري. فوضى السلاح

 

تقف وراءها "قسد".. غياب سلطة القانون وانتشار فوضى السلاح واثارة النعرات توسع من مساحة الاقتتال العشائري في الجزيرة السورية

 

ويعلم الجميع أن المستفيد الأكبر من كل ذلك هي ميليشيا “قسد” وأسيادهم الامريكان الذين لا يدخرون جهدا أو سبيلا لبث الفساد والفوضى بالمنطقة، وأن أهم الأسباب التي أدت الى هذا الواقع هو حالة الفلتان الأمني في المناطق التي تسيطر عليها “قسد” وانتشار فوضى السلاح وغياب سلطة القانون التي كانت تفرضها الدولة السورية قبل خروج هذه المناطق عن سيطرتها، وتغييب سلطة شيوخ العشائر التي كانت تفرض هيبتها وأحكامها القائمة على العرف العشائري بما يحقق مصلحة أبناء العشائر، حيث عمدت “قسد” إلى ابعاد واغتيال الكثير من الوجهاء والشيوخ الذين ورثوا هذا الأمر عن آبائهم وأجدادهم ونصبت بدلا عنهم أشخاصاً يأتمرون بأمرها وغير جديرين بتمثيل عشائرهم وقبائلهم. فوضى السلاح

إبراهيم الضللي – سونا نيوز

 

تقف وراءها "قسد".. غياب سلطة القانون وانتشار فوضى السلاح واثارة النعرات توسع من مساحة الاقتتال العشائري في الجزيرة السورية

 


 

أقرأ أيضا:

 

دون تغيير في خارطة السيطرة.. الجيش يحبط هجوماً عنيفاً لـ “النصرة” غرب حلب
بعد إطلاق صواريخ من سوريا باتجاه الجولان المحتـ.ل.. عدوان إسرائيلي جديد يستهدف المنطقة الجنوبية

 

الاقتتال العشائري في الجزيرة السورية

عن hasan jaffar

شاهد أيضاً

عمليات نوعية للجيش السوري ضد النصرة وحلفائها في ريف إدلب

عمليات نوعية للجيش السوري ضد النصرة وحلفائها في ريف إدلب

عمليات نوعية للجيش السوري ضد النصرة وحلفائها في ريف إدلب استهدفت وحدات من الجيش السوري …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *