أقيم يوم أمس مهرجان الألوان السنوي في دمشق تحت “أنا أحب دمشق”، وسط انتقادات لاذعة تعرض لها القائمون والمشاركون بالمهرجان.
وبمشاركة عدد كبير من الشباب والشابات، أقيمت الفعالية يوم أمس في ملعب نادي المحافظة الرياضي، حيث تراشقوا بالرمال والمساحيق الملونة لمدة 6 ساعات على وقع الموسيقى العالية.
الهدف من المهرجان الذي أقيم بعد توقف سنوات بسبب وباء كورونا، هو زرع الفرح والابتسامة على وجوه المشاركين، إلا أن توقيته لم يكن مناسباً، بحسب ما صرح منظمه لوسائل إعلام مختلفة.
في حين طالت مهرجان الألوان انتقادات لاذعة بسبب إقامته بعد مضي يوم واحد فقط على فاجعة عاشتها العاصمة دمشق راح ضحيتها 18 عسكرياً وأصيب 27 آخرين.
حيث تعرضت يوم الخميس المنصرم، حافلة مبيت عسكرية في ريف دمشق لتفجير إرهابي بعبوة ناسفة مزروعة فيه.
وعليه، وبعد هذه الانتقادات، خرجت إدارة النادي لتعتذر عن إقامة المهرجان ببيان ختمته بالقول “عذراً يا وطن”.
وجاء في البيان: “إدارة نادي المحافظة الرياضي والثقافي والاجتماعي، تتقدم بالاعتذار من عوائل شهدائنا الأبرار، ومن عوائل شهداء المبيت العسكري خاصة وجرحاه..، بكل أمانة ومسؤولية نعتذر عن خطئنا حين سمحنا بإقامة حفل مهرجان الألوان ضمن منشأة النادي، وهو حتماً لا يمثلنا، ونعدكم أن هذا الخطأ لن يتكرر …عذراً من عائلاتكم.. من أصحابكم وأحبابكم.. عذراً يا وطن”.