بعد اجراءات الاتصالات لمعالجة ظاهرة كسر "الإيمي".. خبير اتصالات يكشف سبب انتشار هذه الظاهرة ويقدم الحل؟

بعد اجراءات الاتصالات لمعالجة ظاهرة كسر “الإيمي”.. خبير اتصالات يكشف سبب انتشار هذه الظاهرة ويقدم الحل؟

بعد اجراءات الاتصالات لمعالجة ظاهرة كسر “الإيمي”

اعتبر الخبير في شؤون الاتصالات الدكتور محمد الجلالي أن ظاهرة كسر “الإيمي” في أجهزة الخليوي غير المجمركة، بدأت بالانتشار في سوريا مع بدء تطبيق تعريف الأجهزة على الشبكة عام 2015 “الجمركة”، وقبل هذا التاريخ لم يكن هناك أي تعريف على الشبكة السورية للأجهزة الداخلة إلى سوريا من الخارج.

وأوضح الخبير الجلالي في تصريح صحفي أنه ونتيجة لارتفاع رسوم التعريف ووصولها إلى مبالغ عالية، يلجأ كثير من المواطنين لكسر “الإيمي” وخصوصاً أن الفرق بين رسوم التعريف على الشبكة وتكلفة كسر “الإيمي” بات كبيراً جداً، مبيناً أن هذا الأمر ينتشر في بعض المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة مثل مناطق الشمال السوري.

 

بعد اجراءات الاتصالات لمعالجة ظاهرة كسر "الإيمي".. خبير اتصالات يكشف سبب انتشار هذه الظاهرة ويقدم الحل؟

كسر الإيمي

وأشار إلى أنه مع بداية تعريف الأجهزة على الشبكة كان المواطنون يدفعون رسوم التعريف المفروضة على الجهاز لأن المبالغ التي كانت مفروضة تعتبر مقبولة، أما اليوم باتت خارج قدرتهم المالية فيلجؤون إلى عملية كسر “الإيمي”.

وأوضح الجلالي أن انتشار ظاهرة كسر “الإيمي” أو تزويره يسهم بضياع إيرادات كبيرة على خزينة الدولة لذا تقوم الهيئة بمكافحة هذه الظاهرة، مشيراً إلى أن تخفيض الرسوم الجمركية المفروضة على الأجهزة المستوردة من الخارج من الممكن أن يكون حلاً ناجحاً لمكافحة هذه الظاهرة والحد منها ومن المفترض إعادة النظر من المعنيين في الحكومة بهذا الموضوع.

وكشف الخبير الجلالي أن تعريف الأجهزة الخليوية على الشبكة موجود في بعض الدول المجاورة، لكن المهل الممنوحة للتعريف في هذه الدول تصل إلى ستة أشهر، على حين المهلة الممنوحة للتعريف في سوريا محددة بشهر فقط، لذا يجب إطالة هذه المدة أيضاً.

وقال إن أسعار الأجهزة الخليوية في سوريا أغلى من معظم دول الجوار فعلى سبيل المثال سعر جهاز الخليوي في لبنان أقل بنسبة 50 بالمئة من سعر الجهاز نفسه في سوريا، لذا نرى أن نسبة كبيرة من المواطنين يلجؤون لشراء أجهزة من دول الجوار وخصوصاً تلك التي تكون معروضة على الواجهات وعُلبها مفتوحة، إذ إن ثمنها يكون أقل بكثير من الأجهزة المختومة.

وكانت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد وبناء على حملة “جهازك مسؤوليتك” التي أطلقتها سابقاً، اتخذت عدة إجراءات للتعامل مع ظاهرة تغيير المعرفات الخاصة بالأجهزة الخلوية كسر “الإيمي”، حيث لاحقت من خلالها من يقوم بهذا الخرق القانوني عمداً ولغايات ربحية أو مشبوهة، وأنه مع توسع هذه الظاهرة وبعد ورود عشرات الشكاوى من المستخدمين ممن تعرضوا لإشكاليات فنية وتقنية وحتى جنائية في بعض الحالات، استكملت الهيئة خلال الفترة الماضية وضع حزمة إجراءات فنية تضمن سلامة الاستخدام للأجهزة من قبل أصحابها النظاميين، وتحميهم من أي عواقب قانونية، وبما يضمن اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين فقط.

 

سونا نيوز

 

بعد اجراءات الاتصالات لمعالجة ظاهرة كسر "الإيمي".. خبير اتصالات يكشف سبب انتشار هذه الظاهرة ويقدم الحل؟

كسر الإيمي 

بعد اجراءات الاتصالات لمعالجة ظاهرة كسر "الإيمي".. خبير اتصالات يكشف سبب انتشار هذه الظاهرة ويقدم الحل؟

جمركة الموبايلات 


أقرأ أيضاً:

بعد رفع أسعارها.. الجمارك توضّح من هو المسؤول عن رفع قيمة جمركة الموبايلات
مصدر في الهيئة الناظمة للاتصالات يوضح لـ “سونا نيوز” حقيقة رفع الرسوم الجمركية للموبايلات

 

عن hasan jaffar

شاهد أيضاً

"تحت ضغط البيروقراطية" تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *