أخبار عاجلة
بلا كهرباء ولا ماء.. مدينة حماه تستقبل عيد الأضحى
بلا كهرباء ولا ماء.. مدينة حماه تستقبل عيد الأضحى

بلا كهرباء ولا ماء.. مدينة حماه تستقبل عيد الأضحى

كانت معظم أمنيات العيد لدى من التقيناهم في حماه هو منحهم الكهرباء ولو لساعة إضافية تنسيهم ما يعانون من تقنين جائر وصل لخمسة ساعات وصل مقابل ساعة قطع.

 

لكن المفاجأة الغير منتظرة كانت بزيادة ساعات التقنين لتصل إلى نصف ساعة فقط من الكهرباء كل ٥ ساعات ونصف أي ساعتين فقط خلال الـ ٢٤ ساعة.

هذا التقنين انعكس على واقع المياه في حماه وريفها إذ إنَّ نصف ساعة الكهرباء حرمت معظم المواطنين من تعبأة المياه في خزانات البيوت خصوصًا أن مصروف العائلة من المياه يتضاعف خلال أيام العيد لأسباب عدة.

المهندس سميح وهو من سكان حي القصور قال لسونا نيوز: ما نعانيه اليوم لا يحتمله إنسان فالمياه مقطوعة والكهرباء نصف ساعة ولا ندري وسط هذه النعم كيف سنمضي باقي أيام العيد.

في حين قالت سحر وهي معلمة من مدينة سلمية: معاناتنا مع المياه والكـهرباء قديمة فأنا لا أتذكر آخر مرة فتحت صنبور المياه في بيتي صباحاً وكان هناك مياه في حين الكـهرباء حدث ولا حرج فإذا كانت حماه تعاني بين الحين والآخر من تقنين نصف ساعة وصل كل ٥ ساعات ونصف فمدينة سلمية فرض عليها هذا التقنين منذ عشرة أيام وكننا نأمل بأن ننعم بساعة كـهرباء خلال العيد لكن بقيت أمنياتنا معلقة بمزاجية مديرية كـهرباء حماة.

في حين ناشد باقي من التقيناهم من مواطنين مديرية كهرباء حماه بإعادة النظر بجدول التقنين الظالم حسب قولهم ومنحهم على الأقل ساعة كـهرباء أسوة بمناطق أخرى من ريف حماه تصلها الكـهرباء لساعات متواصلة خارج أوقات التقنين المعمم.

عن ali

شاهد أيضاً

"تحت ضغط البيروقراطية" تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *