على ذمة الزراعة .. تأمين 50 بالمئة من حاجة المزارعين للأسمدة الآزوتية
مع تفاعل قضية عدم توفر السماد الآزوتي اللازم للخطط الزراعية، ومعاناة الفلاحين في تأمينها خصوصاً مع بدء مواسم الزراعة الشتوية، أعلنت وزارة الزراعة عن تمكنها من تأمين 50 بالمئة من حاجة الفلاحين في سوريا للأسمدة الآزوتية لزراعة المحاصيل والأشجار المثمرة.
وأوضح مدير الأراضي والمياه في وزارة الزراعة الدكتور “جلال غزالة “في تصريح له أنه تم توقيع عقود مقايضة مع إحدى الدول الصديقة لتوريد “50” ألف طن من سماد اليوريا وصلت الموانئ السورية، وهي تشكل” 50 ” بالمئة من الاحتياجات المقدرة ب”100″ ألف طن، حيث نقلت دفعات منها إلى فروع المصرف الزراعي بالمحافظات لتوزيعها على الفلاحين، مع استمرار الإعلان عن المناقصات لتأمين كميات أكبر من الأسمدة في الفترة القادمة.
وأشار غزالة إلى أن الوزارة بالتعاون مع كل الوزارات والجهات المعنية أمنت خلال الأشهر الماضية ما يقارب كامل احتياج محصول القمح لأهميته القصوى من السماد الآزوتي، من خلال الكميات الموردة وتشغيل معمل الأسمدة بحمص لتصنيع حوالي “38” ألف طن سيتم استلامها وشحنها إلى فروع المصرف الزراعي.
وأكد غزالة أن الوزارات والجهات المعنية قدمت جملة تسهيلات للقطاع الخاص لاستيراد أكبر كمية ممكنة من الأسمدة الآزوتية، وهي متاحة في الأسواق بالأسعار الرائجة ويمكن للفلاحين الحصول عليها لتغطية احتياجاتهم لبقية المحاصيل والأشجار المثمرة.
وكشف غزالة عن منح التراخيص لإقامة خمسة معامل للقطاع الخاص لتصنيع الأسمدة الفوسفاتية، ومنحها الترخيص اللازم، ومراقبة وتحليل منتجاتها لتكون مطابقة للمواصفات القياسية السورية.
وتوجد 3 معامل حكومية عاملة في سوريا لتصنيع الأسمدة الزراعية هي معمل السماد الفوسفاتي، ومعمل الأمونيا يوريا، ومعمل السماد الآزوتي وجميعها تابعة إلى “الشركة العامة للأسمدة”، ويتم توزيع إنتاجها عن طريق “المصرف الزراعي”.
أقرأ أيضاً:
بعد قرار رفع أسعار الأدوية.. بعض الأصناف “مفقود” و”إكسسوارات الصيدليات” تركب موج الارتفاع
بصدد إصدار المرسوم لإدخالها.. الباصات الكهربائية “في طريقها للوصول”