بدأت اليوم الأحد 19 حزيران، عملية التسوية وتسليم السلاح غير الشرعي في بلدتي النبك ويبرود بريف دمشق، وذلك في إطار اتفاقات التـسوية التي طرحتها الدولة.
وبحسب مصادر محلية في مدينة النبك لـ “سونا نيوز”، بدأت التسوية اليوم على شكل احتفال جماهيري في ساحة الشهداء وسط حضور شعبي ورسمي ليصار بعد ذلك إلى فتح باب التـسوية بشكل رسمي واستقبال الراغبين بتـسوية أوضاعهم من أبناء منطقتي النبك ويبرود والمدن والبلدات التابعة لهما.
وتم خلال الاحتفال الذي سبق إطلاق عملية التـسوية، رفع العلم السوري بطول 200 م قام بصنعه أهالي مدينة النبك.
وتأتي تـسوية النبك ويبرود، بعد أيام من عمليات تـسوية مشابهة شملت قرى وبلدات بمنطقة القلمون منها القطيفة وجيرود والرحيبة والقرى والبلدات التابعة لها وانضم لها المئات من الراغبين بتـسوية أوضاعهم.
وكانت التـسوية الشاملة بريف دمشق، انطلقت أواخر شهر كانون الثاني من العام الحالي أي مضى على استمرارها حوالي الخمسة أشهر.
وشملت التـسوية مناطق عدة في ريف العاصمة منها منطقة بدّا وسبقها عسال الورد ومنطقة التل ومحيطها، بعدما جرت العملية في العديد من مناطق ريف دمشق الجنوبي والجنوبي الغربي أبرزها منطقة الكسوة وما حولها، ومدينتا داريا ومعضمية الشام.
وتم خلال تلك العمليات تـسوية أوضاع الآلاف من المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، علماً أن التسوية الشاملة ستشمل كامل مناطق الريف الدمشقي وبناء على رغبة أهالي البلدة تنتقل اللجنة الأمنية لإطلاق عملية التـسوية فيها.