أخبار عاجلة
في ظل انتشار "الدعارة" وتعاطي المخدرات شمال حلب.. جملة من الإصابات بفيروس "الإيدز" بين مسلحي تركيا
في ظل انتشار "الدعارة" وتعاطي المخدرات شمال حلب.. جملة من الإصابات بفيروس "الإيدز" بين مسلحي تركيا

في ظل انتشار “الدعارة” وتعاطي المخدرات شمال حلب.. جملة من الإصابات بفيروس “الإيدز” بين مسلحي تركيا

سجلت مناطق سيطرة تركيا والفصائل الموالية لها في ريف حلب الشمالي، وجود /10/ إصابات بفيروس نقص المناعة المكتسب “الإيدز”، كحصيلة أولية قابلة للارتفاع خلال الفترة القادمة، جميعها لمسلحين وقياديين في فصائل أنقرة.

في ظل انتشار "الدعارة" وتعاطي المخدرات شمال حلب.. جملة من الإصابات بفيروس "الإيدز" بين مسلحي تركيا

وبحسب ما تداولته تنسيقيات المسلحين وصفحات تابعة للكوادر الطبية في مدينة الباب بريف حلب، من معلومات تم تأكيد صحتها عبر مصادر “سونا نيوز”، ضُبطت في المشفى المدينة خلال الساعات الثمانية وأربعين الماضية، /9/ حالات مؤكدة الإصابة بفيروس “الإيدز”، لمسلحين ينتمون إلى فصيل “فرقة الحمزة”، بينهم قياديان في الفصيل ذاته.

ووفق ما نقلته مصادر خاصة من مدينة الباب لـ “سونا نيوز”، فإن الكشف عن الحالات المصابة، تمت عن طريق الصدفة، حيث اكتُشفت الحالة الأولى أثناء تبرع أحد مسلحي “فرقة الحمزة” بدمه لأحد أقاربه الخاضع للعلاج في مشفى الباب، ما استدعى حجره صحياً على الفور داخل المشفى، والتحقيق معه بشكل مكثف من قبل الكادر الطبي ودورية خاصة من فصيل “الشرطة العسكرية”، ليتبين من خلال التحقيقات أنه كان يتردد على بيت امرأة في المدينة لممارسة الدعارة، برفقة عدد من زملائه في الفصيل.

وبدلالة المسلح المصاب بـ “الإيدز”، توصل مسلحو “الشرطة العسكرية” إلى باقي المشتبه بإصابتهم والبالغ عددهم /8/ مسلحين، إضافة إلى مسلح تاسع تم إلقاء القبض عليه في مدينة أعزاز التي كان انتقل إليها قبل فترة وجيزة، حيث أجريت الفحوصات الطبية اللازمة على المقبوض عليهم وتبينت إصابتهم بالفيروس أيضاً.

كما داهم مسلحو “الشرطة العسكرية” منزل الامرأة التي تدير بيت الدعارة في مدينة الباب، وألقوا القبض عليها، لتعترف بدورها على ممارستها البغاء مع عدد كبير من الأشخاص في بيتها، جميعهم مسلحون من عدة فصائل، الأمر الذي دعا الكوادر الطبية في الباب، إلى إطلاق نداءات عاجلة لقيادات كافة الفصائل المنتشرة في الشمال السوري، للتعاون معها في إرسال كافة المسلحين المشتبه بإصابتهم، لإجراء الفحص الطبي اللازم.

اللافت أن المسلحين الذين ثبتت إصابتهم بالمرض، رفضوا قرار الكادر الطبي بنقلهم إلى مشفى بلدة “الراعي” لحجرهم هناك، وقالت مصادر “سونا نيوز” أن ثلاثة من المسلحين قاوموا عملية نقلهم، وهددوا كادر مشفى الباب بالقتل، قبل أن تصل عدة دوريات من فصيل “الشرطة العسكرية”، وتقتادهم قسراً إلى مشفى الراعي لوضعهم في الحجر الصحي.

وتشير المعطيات إلى وجود عدد أكبر من المصابين بـ “الإيدز” في منطقة الباب، عدا عن المشتبه بهم الذين اعترفت عليهم المرأة العاملة في بيت الدعارة، حيث تبين في التحقيقات، بحسب التسريبات الواردة، وجود عدة مصابين كانوا اعتادوا تعاطي المخدرات بما فيها الحقن مع أشخاص آخرين، ما يزيد من احتمالية ارتفاع حصيلة الإصابات بشكل أكبر.

يذكر أن مناطق سيطرة القوات التركية وفصائلها في شمال حلب، تعيش تحت وطأة العديد من الممارسات المسيئة للأخلاق العامة من قبل مسلحي أنقرة على وجه التحديد، وخاصة فيما يتعلق بممارسة الدعارة وتعاطي المخدرات بمختلف أنواعها، وما يتبعها من عمليات القتل والترهيب والخطف وتجارة الأعضاء للحصول على المال الكافي لتلك الممارسات، ما يتسبب بالنتيجة بزيادة المعاناة ومرارة الواقع المعيشي للمدنيين القاطنين ضمن تلك المناطق.

 

زاهر طحان – سونا نيوز 

 

في ظل انتشار "الدعارة" وتعاطي المخدرات شمال حلب.. جملة من الإصابات بفيروس "الإيدز" بين مسلحي تركيا

عن ali

شاهد أيضاً

"تحت ضغط البيروقراطية" تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *