رغم عدم شعور الشارع الحلبي بالتحسن الفعلي لواقع كهرباء المدينة خاصة بعد تأهيل المجموعة الأولى من المحطة الحرارية، ومع دخول فصل الشتاء، فإن الكهرباء عادت سيرتها الأولى مع قلة ساعات التشغيل والوصل والتي لا تتجاوز كمتوسط أربع أو خمس ساعات يومياً موزعة “بين ساعتين فجراً” وساعتين إما أول الصباح أو آخر الليل.
هذا ولا تملك المدينة “برنامج تقنين معروف” وذلك على خلاف معظم المدن السورية، والتي رغم ندرة وصل التيار الكهربائي كذلك، بيد أنها تملك تقنين كهربائي واضح، وعدد ساعات تشغيل معروفة.
وبالحديث عن المحطة الكهربائية والجهود المبذولة لتشغيل المجموعة الأولى، كرّم وزير الكهرباء “غسان الزامل ومحافظ حلب “حسين دياب” وبتكليف من الرئيس بشار الأسد، العاملين في المحطة من مهندسين وفنيين وإداريين وعمال.
ووصف “الزامل” إعادة تأهيل المجموعتين الأولى والخامسة “بالإنجاز المهم” لإعادة النور إلى هذه المدينة، من خلال جهود العاملين والكوادر الفنية والإدارية والأيادي البيض التي لها اليد في تأهيل المحطة والحفاظ عليها، وهم يستحقون كل التقدير على ما قدموه من جهدٍ وتفانٍ.
وشدد على أن مكرمة الرئيس بشار الأسد تأتي في سياق اهتمام سيادته ومتابعته المتواصلة لواقع محافظة حلب لكي تستعيد مكانتها الاقتصادية والاجتماعية وتعود أفضل مما كانت عليه.
وأوضح أن الجهود مستمرة لإعادة تأهيل المجموعات الثانية والثالثة والرابعة في المحطة في ظل اهتمام القيادة، وجهود العاملين لتعود هذه المحطة إلى سابق عهدها وإنتاجها.
أقرأ أيضاً:
“127” حالة هذا العام .. انخفاض حالات الانتحار في سوريا
وفيات وجرحى بحادث سير مروع قرب سلمية شرق حماة