جراء الحرب .. البنية المجتمعية في سوريا تتغير
تغييرات جمة حصلت داخل المجتمع السوري جراء تداعيات الحرب الإرهابية المستمرة على البلاد منذ عام 2011 حيث تغيرت بنية المجتمع أدت لارتفعت أعداد الإناث لتتجاوز أعداد الذكور، الأمر الذي تسبب بظهور مشاكل اجتماعية.
مصدر في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل قال : إن نسبة النساء في البلاد تبلغ نحو 60% من عدد السكان.
وأضاف المصدر، أن نسبة كبيرة من العاملين، نساء، “حيث أن كل رجل في سوق العمل، يقابله سبع نساء”، مرجحاً أن ترتفع النسبة خلال السنوات المقبلة لتصبح 10 نساء مقابل رجل، وفق “وكالة أنباء العالم العربي”.
من جانبه حذر خبير اجتماعي من أن عدم التوازن العددي بين الجنسين في سوريا سيحمل في طياته آثاراً سلبية على مختلف الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية، ويحول المجتمع السوري من مجتمع فتي إلى مجتمع هرم.
وأكد المصدر أن الحرب أدت إلى وجود فارق شاسع بين عدد الذكور والإناث، مشيراً إلى تقبل بعض النساء فكرة تعدد الزوجات رغم سلبياتها، “لأن قانون الحياة قائم أساساً على الموازنة بين المصالح والمفاسد”.
أقرأ أيضاً:
هل تختفي صورة “الشيخوخة المزمنة” للبرامكة وجسر الرئيس بعد خطط المحافظة لتجميلهما؟
بهدف إنهاء التوتر فيها .. الأجهزة المختصة ووجهاء جاسم بريف درعا يتوصلون لاتفاق مبدأي