تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية و العراق، بعد عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول الماضي، إذ تم كسر الهدوء الذي استمر طوال العام الأول من حكومة محمد شياع السوداني، حيث تتجه العلاقة بين الحكومة العراقية وواشنطن إلى المزيد من التوتر على خلفية  تصاعد أعمال المقاومة العراقية  ضد القواعد الأمريكية سواء في سوريا أو العراق فيما اعتدت القوات الأمريكية على أحد المواقع التابعة للحشد الشعبي العراقي . ويوم الخميس الماضي تعرّض مقر اللواء 12 التابع لقوات الحشد الشعبي في منطقة شارع فلسطين بالعاصمة العراقية بغداد، لضربة جوية أسفرت عن استشهاد نائب قائد عمليات حزام بغداد في الحشد الشعبي، آمر اللواء 12 في الحشد "مشتاق طالب السعيدي "أبو تقوى"، ومساعده، فضلا عن إصابة آخرين. مصادر سياسية عراقية لـ سونا نيوز -أشارت إلى أن الاعتداءات الأميركية ضد مقرات الحشد الشعبي والمقاومة العراقية ستفرض سيناريوهات جديدة على شكل العلاقة ما بين الحكومة العراقية وواشنطن، وهو ما بدأت ملامحه من خلال دعوة العراق المباشرة لإنهاء وجود التحالف الدولي. أعلنت الحكومة العراقية ومؤخرا تشكيل لجنة مهمتها تحديد ترتيبات إنهاء مهمة التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش، الذي تقوده واشنطن. وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أكد في وقت سابق، موقف حكومته الثابت في إنهاء وجود التحالف الدولي بعد أن انتهت مبررات وجوده في العراق. وقال السوداني : إن "الحكومة بصدد تحديد موعد بدء عمل اللجنة الثنائية لوضع ترتيبات إنهاء وجود قوات التحالف الدولي في العراق بصورة نهائية"، مشدداً على أنه "لن يكون هناك تفريط بكل ما من شأنه استكمال السيادة الوطنية على أرض العراق وسمائه". المصادر أوضحت أن تحرك الحكومة العراقية بشأن إنهاء الوجود القتالي لما يسمى قوات التحالف الدولي، لم يثن المقاومة العراقية على الاستمرار في هجماتها الصاروخية وعبر الطائرات المسيرة ضد القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، في إشارة واضحة على أن المقاومة لم تلتزم بالخطوات التي تسير فيها حكومة السوداني ، وأنها مستمرة في عملياتها العسكرية ضد القواعد الأمريكية بالمنطقة حتى توقف الحرب الاسرائيلية ضد قطاع غزة . وفي السياق وبهدف معرفة رأي الشارع العراقي تلقى عدد كبير من المواطنين العراقيين رسائل نصية على هواتفهم المحمولة، تضمنت استطلاع رأي عن تواجد قوات التحالف الدولي . وذكرت وسائل اعلام محلية أن الحكومة العراقية أرسلت رسائل نصية لعدد كبير من المواطنين جاء فيها "عزيزي المواطن.. هل أنت مع استمرار مهمة التحالف الدولي في العراق؟"، داعية إياهم للإجابة عبر رابط أسفل كل رسالة. ونفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أي خطط لسحب قواتها من العراق، وهو ما يتعارض مع تصريحات لبغداد تؤكد العمل على إنهاء الوجود الأمريكي في البلاد.ويوم الخميس الماضي تعرّض مقر اللواء 12 التابع لقوات الحشد الشعبي في منطقة شارع فلسطين بالعاصمة العراقية بغداد، لضربة جوية أسفرت عن استشهاد نائب قائد عمليات حزام بغداد في الحشد الشعبي، آمر اللواء 12 في الحشد "مشتاق طالب السعيدي "أبو تقوى"، ومساعده، فضلا عن إصابة آخرين. مصادر سياسية عراقية لـ سونا نيوز -أشارت إلى أن الاعتداءات الأميركية ضد مقرات الحشد الشعبي والمقاومة العراقية ستفرض سيناريوهات جديدة على شكل العلاقة ما بين الحكومة العراقية وواشنطن، وهو ما بدأت ملامحه من خلال دعوة العراق المباشرة لإنهاء وجود التحالف الدولي. أعلنت الحكومة العراقية ومؤخرا تشكيل لجنة مهمتها تحديد ترتيبات إنهاء مهمة التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش، الذي تقوده واشنطن. وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أكد في وقت سابق، موقف حكومته الثابت في إنهاء وجود التحالف الدولي بعد أن انتهت مبررات وجوده في العراق. وقال السوداني : إن "الحكومة بصدد تحديد موعد بدء عمل اللجنة الثنائية لوضع ترتيبات إنهاء وجود قوات التحالف الدولي في العراق بصورة نهائية"، مشدداً على أنه "لن يكون هناك تفريط بكل ما من شأنه استكمال السيادة الوطنية على أرض العراق وسمائه". المصادر أوضحت أن تحرك الحكومة العراقية بشأن إنهاء الوجود القتالي لما يسمى قوات التحالف الدولي، لم يثن المقاومة العراقية على الاستمرار في هجماتها الصاروخية وعبر الطائرات المسيرة ضد القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، في إشارة واضحة على أن المقاومة لم تلتزم بالخطوات التي تسير فيها حكومة السوداني ، وأنها مستمرة في عملياتها العسكرية ضد القواعد الأمريكية بالمنطقة حتى توقف الحرب الاسرائيلية ضد قطاع غزة . وفي السياق وبهدف معرفة رأي الشارع العراقي تلقى عدد كبير من المواطنين العراقيين رسائل نصية على هواتفهم المحمولة، تضمنت استطلاع رأي عن تواجد قوات التحالف الدولي . وذكرت وسائل اعلام محلية أن الحكومة العراقية أرسلت رسائل نصية لعدد كبير من المواطنين جاء فيها "عزيزي المواطن.. هل أنت مع استمرار مهمة التحالف الدولي في العراق؟"، داعية إياهم للإجابة عبر رابط أسفل كل رسالة. ونفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أي خطط لسحب قواتها من العراق، وهو ما يتعارض مع تصريحات لبغداد تؤكد العمل على إنهاء الوجود الأمريكي في البلاد.

خفافيش الليل تعتدي على الكهرباء بحماة…ومو رايحة غير عالمواطن

خفافيش الليل تعتدي على الكهرباء بحماة…ومو رايحة غير عالمواطن

لايكاد يمضي يوم واحد إلا وتعلن فيه مديرية الكهرباء في حماة عن تعرض الشبكة الكهربائية في مكان ما من المحافظة للإعتداء أو السرقة وبالتالي يؤدي ذلك إلى انقطاع الكهرباء عن المنطقة التي تعرضت للإعتداء وحرمان المواطن من ١٥ دقيقة كاملة يتنعم بها كل ست ساعات.

وعلى الرغم من تردي الواقع الكهربائي للمحافظة فقد ظهرت مشكلة التعديات ونهب الشبكة الكهربائية لتزيد من معاناة المواطن في هذه المحافظة وتضيف عبأ جديداً يضاف للأعباء التي يعانيها المواطن بشكل يومي .

ولعل الحديث عن ظاهرة الاعتداء على المنظومة الكهربائية في البلاد ليس بجديد فهي تعد -أي ظاهرة السرقات والتعديات على الكهرباء – ظاهرة متفشية مؤخرا خصوصاً مع ارتفاع حوادث السرقة بشكل لافت دون أن يكون لدى السارق أي رادع أخلاقي أو قانوني سوى اللهم من تم القبض عليه متلبساً.

المهندس طريف .غ وهو مهندس كهرباء يقطن في حي الأربعين وسط مدينة حماة أرجع تفشي هذه الظاهرة لعدة أسباب يأتي في مقدمتها حسب قوله الإنقطاع الطويل والمستمر للتيار الكهربائي والذي يسمح للص بتنفيذ جريمته بشكل كامل دون الخوف من قدوم الكهرباء حتى وصل الأمر ببعض اللصوص لتخريب المحولات وسرقة محتوياتها وترك ماليس له منفعة في موقع السرقة  أضف إلى ذلك الحالة المعيشية والاقتصادية الخانقة والتي جعلت العديد من اللصوص يلجؤون لمثل هذه الأفعال لكسب المال
ومايسهل من مهمتهم في السرقة هو وجود معظم المحولات في مناطق بعيدة و محيطة بالقرى والمزارع والبلدات وبالتالي سهولة الوصول إليها دون الخوف من كشف أمرهم من قبل الناس.

الأستاذ عبد الرزاق . ع من سكان مدينة حماة من حي المصافي قال ل -سونا نيوز إن الكهرباء انقطعت في حيهم لمدة أربعة ايام قبل أن يتم إعادة التيار الكهربائي بسبب سرقة الكابل القادم من الخزان الرئيسي والواصل للحي الذي يقطنه .

 

تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية و العراق، بعد عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول الماضي، إذ تم كسر الهدوء الذي استمر طوال العام الأول من حكومة محمد شياع السوداني، حيث تتجه العلاقة بين الحكومة العراقية وواشنطن إلى المزيد من التوتر على خلفية  تصاعد أعمال المقاومة العراقية  ضد القواعد الأمريكية سواء في سوريا أو العراق فيما اعتدت القوات الأمريكية على أحد المواقع التابعة للحشد الشعبي العراقي . ويوم الخميس الماضي تعرّض مقر اللواء 12 التابع لقوات الحشد الشعبي في منطقة شارع فلسطين بالعاصمة العراقية بغداد، لضربة جوية أسفرت عن استشهاد نائب قائد عمليات حزام بغداد في الحشد الشعبي، آمر اللواء 12 في الحشد "مشتاق طالب السعيدي "أبو تقوى"، ومساعده، فضلا عن إصابة آخرين. مصادر سياسية عراقية لـ سونا نيوز -أشارت إلى أن الاعتداءات الأميركية ضد مقرات الحشد الشعبي والمقاومة العراقية ستفرض سيناريوهات جديدة على شكل العلاقة ما بين الحكومة العراقية وواشنطن، وهو ما بدأت ملامحه من خلال دعوة العراق المباشرة لإنهاء وجود التحالف الدولي. أعلنت الحكومة العراقية ومؤخرا تشكيل لجنة مهمتها تحديد ترتيبات إنهاء مهمة التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش، الذي تقوده واشنطن. وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أكد في وقت سابق، موقف حكومته الثابت في إنهاء وجود التحالف الدولي بعد أن انتهت مبررات وجوده في العراق. وقال السوداني : إن "الحكومة بصدد تحديد موعد بدء عمل اللجنة الثنائية لوضع ترتيبات إنهاء وجود قوات التحالف الدولي في العراق بصورة نهائية"، مشدداً على أنه "لن يكون هناك تفريط بكل ما من شأنه استكمال السيادة الوطنية على أرض العراق وسمائه". المصادر أوضحت أن تحرك الحكومة العراقية بشأن إنهاء الوجود القتالي لما يسمى قوات التحالف الدولي، لم يثن المقاومة العراقية على الاستمرار في هجماتها الصاروخية وعبر الطائرات المسيرة ضد القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، في إشارة واضحة على أن المقاومة لم تلتزم بالخطوات التي تسير فيها حكومة السوداني ، وأنها مستمرة في عملياتها العسكرية ضد القواعد الأمريكية بالمنطقة حتى توقف الحرب الاسرائيلية ضد قطاع غزة . وفي السياق وبهدف معرفة رأي الشارع العراقي تلقى عدد كبير من المواطنين العراقيين رسائل نصية على هواتفهم المحمولة، تضمنت استطلاع رأي عن تواجد قوات التحالف الدولي . وذكرت وسائل اعلام محلية أن الحكومة العراقية أرسلت رسائل نصية لعدد كبير من المواطنين جاء فيها "عزيزي المواطن.. هل أنت مع استمرار مهمة التحالف الدولي في العراق؟"، داعية إياهم للإجابة عبر رابط أسفل كل رسالة. ونفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أي خطط لسحب قواتها من العراق، وهو ما يتعارض مع تصريحات لبغداد تؤكد العمل على إنهاء الوجود الأمريكي في البلاد.

 

في هذا الإطار كشف مصدر في مديرية كهرباء حماة ل -سونا نيوز أن خسائر مديرية كهرباء حماة من السرقات والتعديات خلال عام ٢٠٢٣ م بلغت أكثر من ٣٠ مليار ليرة ناتجة عن التعديات اليومية والنهب المستمر للشبكة الكهربائية حيث قُدر ما سرق من كابلات مايقارب من ٢٥ طناً من الكابلات النحاسية وهو ما أثر بشكل واضح على أداء المنظومة الكهربائية في المحافظة.

وتابع المصدر قوله بأن الحوادث باتت شبه يومية فاليوم على سبيل المثال تعرضت “المجوي حارة البلاني” بمدينة مصياف لحادثة سرقة تمثلت بسرقة كابل نحاسي بمقطع ٢٥ مم وبطول ٩٥ م إضافة لسرقة خط نحاس مقطع ١٦ مم مسافة ٣٤ م وكابلات للمشتركين وأدى ذلك بالتالي إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المستفيدين في تلك المنطقة.

وليس ببعيد عن قرية “المجوي” فقد أقدم لصوص مجهولون يوم أمس على سرقة سبع مسافات دبار كامل في قرية البيضا مصياف الحارة الجنوبية وسرقة خمسة مسافات نحاس دبار كامل ٣٥ *٤ في قرية البياضية وسرقة أمراس نحاسية ٥٠ مم أربع خطوط خمسة مسافات بطول ١٧٠ م من مركز تحويل بقرية المحروسة بريف مدينة مصياف وبالتالي تضرر عشرات المواطنين من حوادث السرقة هذه.

أما في السقيلبية فقد تعرضت اليوم الأحد محولة مركز تحويل قرية الخنساء شمال السقيلبية للتخريب والكسر بعد إقدام لصوص على سرقة محتوياتها وسرقة نحاس الشبكة المجاورة.
أما في مدينة سلمية فقد أقدم لصوص الكهرباء على سرقة شبكة نحاسية من كل من مراكز تحويل ” الخضر الأرضي الغوطة الشييل المنطار والمحلج “وسرقة كابلات مراكز تحويل : “المزيرعة الفرعونية صماخ جدوعة “وبالتالي حرمان آلاف المواطنين من حقهم في الكهرباء ويُذكر أن كل هذه السرقات هي فقط خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية .

المواطنون هنا في حماة ناشدوا وعبر سونا نيوز مديرية الكهرباء في حماة لملاحقة اللصوص والذين تطلق عليهم المديرية صفة خفافيش الليل مطالبين الجهات المختصة الضرب بيد من حديد لمن يُضبَط متلبساً في مثل هذه الحوادث والتي بدورها أضافت لمشاكل الكهرباء مشكلة أخرى أضحت في معظم الأوقات شّماعة يعلق عليها المسؤولون هنا في حماة تقصيرهم الواضح في تردي واقع الكهرباء بالمحافظة.

وسيم زينو –سونا نيوز

 

تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية و العراق، بعد عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول الماضي، إذ تم كسر الهدوء الذي استمر طوال العام الأول من حكومة محمد شياع السوداني، حيث تتجه العلاقة بين الحكومة العراقية وواشنطن إلى المزيد من التوتر على خلفية  تصاعد أعمال المقاومة العراقية  ضد القواعد الأمريكية سواء في سوريا أو العراق فيما اعتدت القوات الأمريكية على أحد المواقع التابعة للحشد الشعبي العراقي . ويوم الخميس الماضي تعرّض مقر اللواء 12 التابع لقوات الحشد الشعبي في منطقة شارع فلسطين بالعاصمة العراقية بغداد، لضربة جوية أسفرت عن استشهاد نائب قائد عمليات حزام بغداد في الحشد الشعبي، آمر اللواء 12 في الحشد "مشتاق طالب السعيدي "أبو تقوى"، ومساعده، فضلا عن إصابة آخرين. مصادر سياسية عراقية لـ سونا نيوز -أشارت إلى أن الاعتداءات الأميركية ضد مقرات الحشد الشعبي والمقاومة العراقية ستفرض سيناريوهات جديدة على شكل العلاقة ما بين الحكومة العراقية وواشنطن، وهو ما بدأت ملامحه من خلال دعوة العراق المباشرة لإنهاء وجود التحالف الدولي. أعلنت الحكومة العراقية ومؤخرا تشكيل لجنة مهمتها تحديد ترتيبات إنهاء مهمة التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش، الذي تقوده واشنطن. وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أكد في وقت سابق، موقف حكومته الثابت في إنهاء وجود التحالف الدولي بعد أن انتهت مبررات وجوده في العراق. وقال السوداني : إن "الحكومة بصدد تحديد موعد بدء عمل اللجنة الثنائية لوضع ترتيبات إنهاء وجود قوات التحالف الدولي في العراق بصورة نهائية"، مشدداً على أنه "لن يكون هناك تفريط بكل ما من شأنه استكمال السيادة الوطنية على أرض العراق وسمائه". المصادر أوضحت أن تحرك الحكومة العراقية بشأن إنهاء الوجود القتالي لما يسمى قوات التحالف الدولي، لم يثن المقاومة العراقية على الاستمرار في هجماتها الصاروخية وعبر الطائرات المسيرة ضد القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، في إشارة واضحة على أن المقاومة لم تلتزم بالخطوات التي تسير فيها حكومة السوداني ، وأنها مستمرة في عملياتها العسكرية ضد القواعد الأمريكية بالمنطقة حتى توقف الحرب الاسرائيلية ضد قطاع غزة . وفي السياق وبهدف معرفة رأي الشارع العراقي تلقى عدد كبير من المواطنين العراقيين رسائل نصية على هواتفهم المحمولة، تضمنت استطلاع رأي عن تواجد قوات التحالف الدولي . وذكرت وسائل اعلام محلية أن الحكومة العراقية أرسلت رسائل نصية لعدد كبير من المواطنين جاء فيها "عزيزي المواطن.. هل أنت مع استمرار مهمة التحالف الدولي في العراق؟"، داعية إياهم للإجابة عبر رابط أسفل كل رسالة. ونفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أي خطط لسحب قواتها من العراق، وهو ما يتعارض مع تصريحات لبغداد تؤكد العمل على إنهاء الوجود الأمريكي في البلاد.

 

تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية و العراق، بعد عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول الماضي، إذ تم كسر الهدوء الذي استمر طوال العام الأول من حكومة محمد شياع السوداني، حيث تتجه العلاقة بين الحكومة العراقية وواشنطن إلى المزيد من التوتر على خلفية  تصاعد أعمال المقاومة العراقية  ضد القواعد الأمريكية سواء في سوريا أو العراق فيما اعتدت القوات الأمريكية على أحد المواقع التابعة للحشد الشعبي العراقي . ويوم الخميس الماضي تعرّض مقر اللواء 12 التابع لقوات الحشد الشعبي في منطقة شارع فلسطين بالعاصمة العراقية بغداد، لضربة جوية أسفرت عن استشهاد نائب قائد عمليات حزام بغداد في الحشد الشعبي، آمر اللواء 12 في الحشد "مشتاق طالب السعيدي "أبو تقوى"، ومساعده، فضلا عن إصابة آخرين. مصادر سياسية عراقية لـ سونا نيوز -أشارت إلى أن الاعتداءات الأميركية ضد مقرات الحشد الشعبي والمقاومة العراقية ستفرض سيناريوهات جديدة على شكل العلاقة ما بين الحكومة العراقية وواشنطن، وهو ما بدأت ملامحه من خلال دعوة العراق المباشرة لإنهاء وجود التحالف الدولي. أعلنت الحكومة العراقية ومؤخرا تشكيل لجنة مهمتها تحديد ترتيبات إنهاء مهمة التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش، الذي تقوده واشنطن. وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أكد في وقت سابق، موقف حكومته الثابت في إنهاء وجود التحالف الدولي بعد أن انتهت مبررات وجوده في العراق. وقال السوداني : إن "الحكومة بصدد تحديد موعد بدء عمل اللجنة الثنائية لوضع ترتيبات إنهاء وجود قوات التحالف الدولي في العراق بصورة نهائية"، مشدداً على أنه "لن يكون هناك تفريط بكل ما من شأنه استكمال السيادة الوطنية على أرض العراق وسمائه". المصادر أوضحت أن تحرك الحكومة العراقية بشأن إنهاء الوجود القتالي لما يسمى قوات التحالف الدولي، لم يثن المقاومة العراقية على الاستمرار في هجماتها الصاروخية وعبر الطائرات المسيرة ضد القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، في إشارة واضحة على أن المقاومة لم تلتزم بالخطوات التي تسير فيها حكومة السوداني ، وأنها مستمرة في عملياتها العسكرية ضد القواعد الأمريكية بالمنطقة حتى توقف الحرب الاسرائيلية ضد قطاع غزة . وفي السياق وبهدف معرفة رأي الشارع العراقي تلقى عدد كبير من المواطنين العراقيين رسائل نصية على هواتفهم المحمولة، تضمنت استطلاع رأي عن تواجد قوات التحالف الدولي . وذكرت وسائل اعلام محلية أن الحكومة العراقية أرسلت رسائل نصية لعدد كبير من المواطنين جاء فيها "عزيزي المواطن.. هل أنت مع استمرار مهمة التحالف الدولي في العراق؟"، داعية إياهم للإجابة عبر رابط أسفل كل رسالة. ونفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أي خطط لسحب قواتها من العراق، وهو ما يتعارض مع تصريحات لبغداد تؤكد العمل على إنهاء الوجود الأمريكي في البلاد.ويوم الخميس الماضي تعرّض مقر اللواء 12 التابع لقوات الحشد الشعبي في منطقة شارع فلسطين بالعاصمة العراقية بغداد، لضربة جوية أسفرت عن استشهاد نائب قائد عمليات حزام بغداد في الحشد الشعبي، آمر اللواء 12 في الحشد "مشتاق طالب السعيدي "أبو تقوى"، ومساعده، فضلا عن إصابة آخرين. مصادر سياسية عراقية لـ سونا نيوز -أشارت إلى أن الاعتداءات الأميركية ضد مقرات الحشد الشعبي والمقاومة العراقية ستفرض سيناريوهات جديدة على شكل العلاقة ما بين الحكومة العراقية وواشنطن، وهو ما بدأت ملامحه من خلال دعوة العراق المباشرة لإنهاء وجود التحالف الدولي. أعلنت الحكومة العراقية ومؤخرا تشكيل لجنة مهمتها تحديد ترتيبات إنهاء مهمة التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش، الذي تقوده واشنطن. وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أكد في وقت سابق، موقف حكومته الثابت في إنهاء وجود التحالف الدولي بعد أن انتهت مبررات وجوده في العراق. وقال السوداني : إن "الحكومة بصدد تحديد موعد بدء عمل اللجنة الثنائية لوضع ترتيبات إنهاء وجود قوات التحالف الدولي في العراق بصورة نهائية"، مشدداً على أنه "لن يكون هناك تفريط بكل ما من شأنه استكمال السيادة الوطنية على أرض العراق وسمائه". المصادر أوضحت أن تحرك الحكومة العراقية بشأن إنهاء الوجود القتالي لما يسمى قوات التحالف الدولي، لم يثن المقاومة العراقية على الاستمرار في هجماتها الصاروخية وعبر الطائرات المسيرة ضد القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، في إشارة واضحة على أن المقاومة لم تلتزم بالخطوات التي تسير فيها حكومة السوداني ، وأنها مستمرة في عملياتها العسكرية ضد القواعد الأمريكية بالمنطقة حتى توقف الحرب الاسرائيلية ضد قطاع غزة . وفي السياق وبهدف معرفة رأي الشارع العراقي تلقى عدد كبير من المواطنين العراقيين رسائل نصية على هواتفهم المحمولة، تضمنت استطلاع رأي عن تواجد قوات التحالف الدولي . وذكرت وسائل اعلام محلية أن الحكومة العراقية أرسلت رسائل نصية لعدد كبير من المواطنين جاء فيها "عزيزي المواطن.. هل أنت مع استمرار مهمة التحالف الدولي في العراق؟"، داعية إياهم للإجابة عبر رابط أسفل كل رسالة. ونفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أي خطط لسحب قواتها من العراق، وهو ما يتعارض مع تصريحات لبغداد تؤكد العمل على إنهاء الوجود الأمريكي في البلاد.

 


أقرأ أيضاً:

“كهرباء حلب” تفقد قدرتها على إصلاح الأعطال بعد نفاد مستلزمات الصيانة
تحت سطوة القانون … حرمان آلاف المكتتبين على السكن الشبابي من مساكنهم 

 

عن hasan jaffar

شاهد أيضاً

"تحت ضغط البيروقراطية" تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *