أخبار عاجلة
دمشق في أسوأ حالاتها كهربائياً.. والحلول البديلة مكلفة "إن توفرت"!
دمشق في أسوأ حالاتها كهربائياً.. والحلول البديلة مكلفة "إن توفرت"!

دمشق في أسوأ حالاتها كهربائياً.. والحلول البديلة مكلفة “إن توفرت”!

يزداد وضع الكهرباء تدهوراً في العاصمة دمشق وريفها وأصبح حديث الشارع اليومي لكثرة الأسباب التي تزيد من ساعات التقنين الكهربائي وعلى رأسها الأعطال المتكررة، ونقص التوريدات.

 

أزمة البنزين في دمشق تعود للواجهة.. طوابير السيارات تتصدر المشهد
اقرأ أيضاً: أزمة البنزين في دمشق تعود للواجهة.. طوابير السيارات تتصدر المشهد

وباتت ساعات انقطاع الكهرباء في العاصمة وريفها تحصى بالعشرات ففي الريف مثلا ساعات الانقطاع ببعض المناطق تزيد عن 12 ساعة قطع مقابل ساعة وصل وفي المدينة هناك مناطق تزيد عن 7 ساعات قطع مقابل ساعتين وصل.

الحلول البديلة لم تسعف أهالي العاصمة، ويقول أحد سكان دمشق القديمة لـ “سونا نيوز”: “إذا ما تحدثنا عن اللجوء للبطاريات فساعات الاستهلاك أكبر من ساعات الشحن بأضعاف ما يعني أن البطاريات مهما كانت عملاقة قد لا تستطيع الشحن خلال ساعة أو ساعتين وصل”.

ويضيف آخر وهو صاحب أحد المحال التجارية بالمنطقة نفسها: “هناك صعوبة لتأمين بنزين للمولدات وهنا تبرز مشكلة أخرى تتعلق بالمحال التجارية التي تعتمد أساسا في عملها على الكهرباء، مثل محلات بيع العصائر والمثلجات، محلات الحلاقة، ففي حال لم يكن صاحب المحل ذو قدرة مادية جيدة واستطاع تركيب طاقة بديلة التي تكلفه ملايين، فسيكون الضرر أكبر بالنسبة لهذه المحلات”.

وانطلاقاً من العجز عن حل هذه المشكلة، وجد بعض المواطنين ضالتهم باللجوء إلى الأمبيرات للحصول على ساعات قليلة من الكهرباء.

وتعد المناطق التي تشهد عودة سكانها إليها (في الريف) هي الأكثر خصوبة لانتشار ظاهرة الأمبيرات فيها، وبحسب مصادر محلية من منطقة القزاز بريف دمشق لـ “سونا نيوز”، فإن ازدياد ساعات التقنين لأكثر من 12 ساعات قطع مقابل ساعة وصل، دفع بالسكان لشراء الأمبيرات أو “خطوط من المولدات”.

وبحسب المصادر، فقد عمد أحد أصحاب المولدات لبيع الخط بسعر 2500 – 3000 ليرة سورية للساعة الواحدة، ولا خيار آخر أمام السكان خاصة المضطرين إلا بشراء خط.

وللهرب من المخالفة بحكم أن الأمبيرات غير مسموح بها في المدينة والريف، ولضمان استمرار حصولهم على الكهرباء، وصفوا هذه الحالة بـ “أهلية بمحلية”، أي أن أحد الأشخاص يستثمر مولدته الخاصة بإعطاء خطوط للجيران.

الحال نفسه في منطقة عربين، حيث تؤكد مصادر محلية لـ “سونا نيوز” أن أصحاب الورش هم أكثر المتضررين من الوضع الكهربائي في المنطقة، والحل أمامهم هو اللجوء لمولدات الكهرباء ليواصلوا عملهم، ومنهم من يعطي خط لأحد الجيران مجاناً ومنهم من يتقاضى مبلغ محدد، إضافة لوجود أصحاب ورش اعتمدوا على “الخط الذهبي” المكلف مادياً.

وبالنسبة للغوطة الشرقية، أوضح عدد من الأهالي أن الأمبيرات كانت موجودة بوقت سابق، وتوجد مناطق استمرت بتطبيق الأمبيرات إلى الآن كحل مؤقت للوضع الكهربائي.

عن ali

شاهد أيضاً

"تحت ضغط البيروقراطية" تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *