دواء الأصناف المفقودة رفع أسعارها!!! و”نقيب الصيادلة” تمتنع عن الإدلاء بتصريح حول الأمر
لا يزال القطاع الدوائي يشكل مخاوفاً على خلفية ارتفاع أسعاره أو فقدان بعض الأصناف الدوائية، في وقت لا يوجد من يعطي الدواء للقطاع الذي يعاني من داء الفقدان والغلاء.
وعليه، تدرس وزارة الصحة رفع أسعار بعض الأصناف الدوائية المفقودة التي يصعب تأمنيها، وكأن من شان ذلك أن يكتب لها التوفر، حيث كشفت مصادر مطلعة نية الوزارة التوجه إلى ذلك العلاج، بناء على عدة قوائم أعدتها، بالتزامن مع رفع أسعار المواد الأولية وارتفاع سعر الصرف الرسمي خلال الفترة الماضية.
وأشارت المصادر في تصريحات صحفية إلى إصدار قائمة بتعديل بعض أسعار الأدوية العصبية منذ نحو أسبوعين، ومن المتوقع إصدار تعديل جديد على بعض الأصناف.
وبحسب المصادر، فإن الهدف من رفع الأسعار بعض الأصناف المفقودة هو تأمنيها، بحيث لا يشتري المواطن الأدوية المهربة أو الأجنبية والتي تفرض على المواطن شراءها بأسعار مضاعفة.
وتحدثت المصادر عن بعض الصعوبات في عمليات استيراد المواد الأولية التي تدخل في صناعة الأدوية، وكذلك مسألة تكاليف المشتقات النفطية والطاقة وغير ذلك من الصعوبات التي تواجه عملية إنتاج الأدوية.
وأكدت المصادر أن الهدف الرئيسي من تعديل أي صنف دوائي هو توافر الدواء بشكل كامل، وحتى لا تكون هناك معاناة لدى المواطن في البحث عن أي دواء وخصوصاً الأدوية النوعية، مثل تلك التي تدخل في علاج أمراض القلب وداء السكري وغير ذلك، منوهة إلى رفع قوائم دائماً بالأدوية المفقودة إلى وزارة الصحة لدراسة وضعها، معتبرة أن موضوع تسعير الأدوية معقد باعتبار أن الوزارة لا تريد تحميل المواطن أعباء إضافية لتأمين الدواء، وفي الوقت ذاته لابد من الحفاظ على الصناعة الدوائية.
المسؤولون يواصلون الامتناع عن إدلاء تصريحات صحفية حيال موضوع ما، فها هي نقيب الصيادلة “وفاء كيشي” رفضت الحديث عن الموضوع قائلة بأنها لا تريد الإدلاء بأي تصريح حول الموضوع.
أقرأ أيضاً:
12 حريق في اللاذقية بيوم واحد!
الاثنين القادم موعد إعادة الانتخابات المحلية في اللاذقية