أخبار عاجلة
رسالة الغاز تتجاوز الـ 120 يوماً.. والمعنيون يمتنعون عن التصريح بانتظار "التوجيهات"
رسالة الغاز تتجاوز الـ 120 يوماً.. والمعنيون يمتنعون عن التصريح بانتظار "التوجيهات"

رسالة الغاز تتجاوز الـ 120 يوماً.. والمعنيون يمتنعون عن التصريح بانتظار “التوجيهات”

تجاوز وقت انتظار أسطوانة الغاز في ريف دمشق حاجز الـ 120 يوماً كاملاً دون ورود الرسالة سواء عبر جهاز الموبايل أو تطبيق وين.

واشتكى معتمدو الغاز في كل من دمشق وريفها من طول مدة الانتظار في معمل غاز عدرا دون الحصول على المادة واضطرارهم للانتظار من يوم إلى ثلاثة والذهاب والعودة يومياً من أجل الحصول على المادة.

وبمتابعة دور بطاقات المستهلكين على تطبيق وين الخاص للمشتكين يتبين أن ترتيب دورهم ثابت منذ أكثر من شهر لدى معتمد الغاز المنزلي المسجلين لديه.

وبسؤال أحد المعتمدين عن السبب أوضح أن المسألة تعود لعدم وصول دوره في مكتب القطع لدى معمل غاز عدرا، مبيناً أن لديه أكثر من ألف ارتباط وأن حصته في كل مرة هي 250 أسطوانة وأن آخر مرة حصل فيها على المادة كانت قبل نحو الشهر.

ووفقاً لصحيفة الوطن فقد اصطفت العديد من سيارات المعتمدين منذ الصباح الباكر على جانبي الطريق أمام معمل غاز عدرا بما يتجاوز العشرين شاحنة وأكد القائمون عليها أنهم ينتظرون دورهم عسى ولعل يستطيعون الحصول على دورهم قبل الساعة الثالثة وإلا فإن عليهم العودة في اليوم التالي.

ووفقاً لما أكده المعتمدون المنتظرون لدورهم أمام المعمل فإن الإنتاج في المعمل بحدوده الدنيا والعمل يقتصر على وردية عمل واحدة.

مدير فرع الغاز في دمشق وريفها حسن البطل اعتذر عن التصريح بسبب وجود توجيه من المكتب الصحفي في الوزارة يمنع التصريح للإعلام دون موافقة مسبقة وموضحاً أنه كمدير يسعى وفق الإمكانيات المتاحة.

مدير عمليات الغاز في شركة محروقات الذي كان في مكتبه في المعمل اعتذر أيضاً عن التصريح مؤكداً أنه يوجد مشكلة في العمالة ويسعون جاهدين لحلها.

وأكَّد المعتمدون أن مدة انتظار رسالة الغاز وسطياً في العاصمة دمشق قد تعدت التسعين يوما في حين تعدت في ريف دمشق المئة يوم.

وكشف مصدر في جمعية معتمدي الغاز بدمشق أن واقع مادة الغاز المنزلي في دمشق وريفها يدخل مرحلة صعبة بدأت تنعكس على كل من المعتمد والمستهلك، فالمعتمد بعد أن كان يستطيع الحصول على مخصصاته خلال سبعين يوماً أو ثمانين يوماً أصبح ينتظر تسعين يوماً ومئة يوم في دمشق وبين 110 أيام و130 يوماً في ريف دمشق، ومبيناً أن الانعكاس في النقص سيكون ملحوظاً في دمشق وريفها لوجود عدد بطاقات كبير يصل لحوالي مليون ومئتي ألف بطاقة.

ويرى المصدر أن عملية الإنتاج في معمل الغاز أصبحت متفاوتة وتتراوح بين 9 آلاف أسطوانة و15 ألف أسطوانة فقط يومياً، يعني أنه وسطياً لا يتجاوز الإنتاج اليومي للمعمل 12 ألف أسطوانة في ظل تركز العمل في وردية واحدة وهذه الكمية تقسم بين الريف والعاصمة.

ويجمع كل من المعتمدين وجمعية معتمدي الغاز على مشكلة واحدة يعاني منها المعمل إلا وهي نقص العمالة وتهيب العمالة الموسمية بعد التحقيقات التي أجراها الأمن الجنائي في الفترة الماضية بالتجاوزات في معمل غاز عدرا والتي يبدو وفق مصادر لصحيفة الوطن في وزارة النفط أن مجموعة أخرى من العاملين يتم التحقيق معهم بعد أن تمت إحالة المجموعة الأولى إلى القضاء.

عن ali

شاهد أيضاً

"تحت ضغط البيروقراطية" تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *