كشف مصدر في مديرية الجمارك العامة أن المعني برفع قيم جمركة الموبايلات هو الهيئة الناظمة للاتصالات وأن دور الجمارك يقتصر على تحصيل هذه الرسوم كونها ترد في البيان الجمركي، دون أن يكون للجمارك دور في تعديل هذه الرسوم.
ورفعت الهيئة الناظمة للاتصالات، قيمة جمركة الهواتف المحمولة (الموبايلات) يوم أمس وذلك للمرة الرابعة خلال العام الجاري، ودون أي إعلان رسمي.
واعتبر عدد من أصحاب المحلاّت أن سوق المبيعات يشهد حالة من الجمود ويوجد تراجع في حركة المبيعات وتتركز حركة البيع في قطع الصيانة والإكسسوارات مرجعين الأسباب إلى انخفاض القدرة الشرائية وارتفاع أسعار أجهزة الموبايلات في السوق السورية.
من جهتهم، أكد عدد من مستخدمي الموبايلات الغير المجمركة، أنهم لن يقوموا بدفع هكذا مبالغ لقاء تشغيل هواتفهم، بل إنهم يستخدمون الهواتف الرخيصة الثمن للمكالمات فقط.
وشهدت رسوم أجهزة الموبايل خلال الفترة الماضية عدة ارتفاعات كلها ساهمت في رفع أسعار الموبايلات في السوق المحلية إلى مبالغ عالية جداً.
والمبرر دائماً هو النشرة الجمركية لسعر الدولار الذي يصدره مصرف سوريا المركزي حيث يتم تعديل النشرة تلقائياً كل 15 يوماً على برنامج الإيسكودا ويتم احتساب الرسوم بناء على السعر المحدد في النشرة الرسمية والتي تصدر عن مصرف سوريا المركزي، بحسب جريدة “الوطن” المحلية.
وتربط الهيئة الناظمة للاتصالات بين السماح باستيراد أجهزة الموبايل وحاجة السوق وذلك بهدف ضبط السوق وعدم طرح أجهزة أكثر من الحاجة الفعلية للحفاظ على القطع الأجنبي.
ويعتبر الكثير من المواطنين أن أسعار الأجهزة في السوق السورية مرتفعة جداً ومبالغ بها وهي تفوق بكثير أسعار هذه الأجهزة في الدول المجاورة.
أقرأ أيضا:
كلية التربية بجامعة الفرات تقيم المؤتمر العلمي الأول للعلوم النفسية والتربوية
لحوم سوريا ليست للسوريين.. 20 ألف رأس من الأغنام تهرّب يومياً إلى خارج البلاد