ضباط أمريكيون يتدخلون.. مفاوضات لتقريب وجهات النظر الكردية معبر سيمالكا
يخوض ضباط من الاستخبارات الأمريكية المتواجدين شمال العراق وفي مناطق “قسد” شمال شرق سوريا مفاوضات مكوكية بين “الإدارة الذاتية الكردية” وإقليم “كردستان العراق” لفتح المعبر الغير شرعي بين الطرفين الذي أُغلق منذ أسبوع دون سابق إنذار من قبل شمال العراق.
وصدر قرار بإغلاق المعبر قبل أيام حتى إشعار آخر يشمل المسافرين والمرضى والحركة التجارية والمنظمات الدولية.
وإمهال المرضى والمسافرين وأصحاب الجنسيات الأجنبية المتواجدين في مناطق الطرفين مدة أسبوع للعودة أو البقاء.
ضباط أمريكيون يتدخلون.. مفاوضات لتقريب وجهات النظر الكردية
ويعود سبب إغلاق المعبر الى عدم سماح “الإدارة الذاتية الكردية” التابعة لـ “قسد” لوفد تابع لـ “المجلس الوطني الكردي” المعارض الخروج باتجاه شمال العراق لحضور افتتاح متحف البرزاني برغم كل المحاولات التي قام بها أعضاء الحزب البرزاني بشمال العراق.
لذلك تم اتخاذ قرار بإغلاق المعبر الذي يسمى من الجانب العراقي فيش خابور ومن الجانب السوري سيمالكا كردة فعل وتضيق على “الإدارة الذاتية الكردية” حيث يُستخدم المعبر لدخول كل المنظمات الدولية إلى مناطق “قسد” واستقبال الوفود الاجنبية والمواد الغذائية وكل البضائع بأنواعها كما يتم دخول كل الذين يحملون جنسيات أجنبية وتأشيرة الى مناطق “قسد” من هذا المعبر.
مصادر كردية مطلعة فضلت عدم ذكر اسمها قالت لـ “سونا نيوز” أن الجولة الأولى من المفاوضات التي يقودها ضباط أمريكيين فشلت بعد ثلاثة أيام من إغلاق المعبر نتيجة تعنت كل طرف بمطالبه ورأيه ولكن الضباط الأمريكيين مصرين على تقريب وجهات النظر الكردية – الكردية في ظل التطورات السياسية التي تشهدها المنطقة.
وأضافت المصادر أنَّ الضباط الأمريكيين أطلقوا جولة أخرى من الوساطة بين طرفي المعبر، ويُرجّح أن الأجواء كانت إيجابية بين الطرفين، بخلاف الجولة السابقة.
حيث أعلنت إدارة معبر سيمالكا في وقت متأخر من ليلة الجمعة، إنه “يمكن لحاملي الإقامات الأوروبية الذين عبروا إلى مناطق “قسد” في شمال شرق سوريا، بقصد الزيارة العودة دون أي مدة محددة.
وحددت ثلاثة أيام بالأسبوع لدخول وخروج من يحملون الإقامات الأوربية بخلاف القرار السابق وهذا دليل على تقدم المفاوضات بين الطرفين.
وتابع المصدر أن الوساطة التي يقودها الأمريكيون تسعى “لحل جذري لمعضلة المعبر” بين الطرفين الكرديين، حسب وصفه.
يُذكر أن كثير من وسائل الإعلام ارتكبت خطأ بنقل خبر إغلاق معبر الوليد الغير شرعي بين سوريا والعراق مع إغلاق معبر سيمالكا وهو غير صحيح حيث أن معبر الوليد لا تستخدمه سوى قوات الاحتلال الأمريكي لنقل معدات عسكرية ومواد لوجستية وتموين وذخيرة لقواتها المتواجدة في سوريا وهو يعتبر شريان رئيسي لقوات الاحتلال ولا يمكن إغلاقه من كلا طرفي المعبر.
مراسل المنطقة الشرقية – سونا نيوز
ضباط أمريكيون يتدخلون.. مفاوضات لتقريب وجهات النظر الكردية
اقرأ أيضاً:
بسبب الفساد.. هروب جماعي لأحد فصائل أنقرة في رأس العين
شرقاً وغرباً.. الجيش يتعامل مع اعتداءات الفصائل المسلحة في ريف حلب