بغرامات كبيرة.. ضبط كميات من القمح المحلي معدة للبيع بالسوق الحر
تمكن عناصر من مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حماة من ضبط ما يقارب من كمية ٤٠٠٠ كغ من القمح المحلي ضمن مقطورة يقودها جرار زراعي لا تحمل شهادة منشأ أو وثائق نقل كان صاحبها يعد لبيعها في السوق السوداء حيث جرى حجز الكمية وتسليمها للمؤسسة السورية للحبوب وتقديم المخالف إلى القضاء موجوداً بعد تغريمه بمبلغ وصل حتى ٢٧ مليون ليرة سورية.
وفي جولة للتموين على أسواق حماة الشعبية والرئيسية يوم أمس تم تسجيل ما يزيد عن ٢٠ ضبطاً معظمها كانت بحق عدد من المحال والفعاليات التجارية بمخالفات متنوعة أهمها البيع بسعر زائد ومنح فواتير وهمية غير نظامية وعدم الإعلان عن الأسعار وعدم الالتزام بتعليمات تنظيم المهن.
ومن خلال جولتهم يوم أمس ضبط عناصر التموين داخل أحد المشاغل الغذائية كمية ٣٠٠ كغ من الأجبان الفاسدة والمتعفنة تم الاحتفاظ بها من قبل المخالف بقصد إعادة تصنيعها وإدخالها بمنتجات أخرى حيث تم إتلاف الكمية واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالف.
وفي شأن آخر وعلى خلفية ورود عدة شكاوى للتموين من المواطنين عن سوء صناعة رغيف الخبز في بعض مخابز المحافظة قام عناصر التموين بجولة على الأفران والمخابز الخاصة والعامة حيث أفضت تلك الجولات إلى الكشف عن مخالفة إنتاج وبيع خبز سيء الصنع بحق مخبزي آذار الآلي وحماة الأول الآلي في حين تم تنظيم ضبط بحق مخبز الشعار بمخالفة نقص وزن ربطة الخبز وتغريم المخالفين بمبلغ نحو ٢ مليون و٨٠٠ ألف ليرة سورية.
مصدر في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حماة قال لـ “سونا نيوز” إن عناصر التموين يقومون بجولات يومية تشمل الأسواق والأفران ومحطات الوقود وغيرها لملاحقة المخالفين ومنع استغلال المواطن في ظل موجة من الغلاء أصابت مختلف السلع وفي مقدمتها الغذائية.
في حين رصدت “سونا نيوز” تفاوتا كبيراً في الأسعار بين سوق وآخر وبين منطقة وأخرى وهو ماعزاه مواطنون تم اللقاء بهم إلى ضعف التأثير من قبل الجهات المختصة على التجار عموماً وغياب الرقابة على الأسواق من قبل التموين فيما يبقى المواطن هو الحلقة الأضعف في هذه السلسلة وسط ضعف القدرة الشرائية لراتب الموظف وتردي الأوضاع المعيشية للمواطنين عموماً في حماة وغيرها من المحافظات.
أقرأ أيضا:
بعد رفع أسعارها.. الجمارك توضّح من هو المسؤول عن رفع قيمة جمركة الموبايلات
كلية التربية بجامعة الفرات تقيم المؤتمر العلمي الأول للعلوم النفسية والتربوية