تعرض مطار حلب الدولي لعدوان “إسرائيلي” عبر عدد من الصواريخ التي سقطت داخل حرم المطار، ما تسبب بأضرار مادية متوسطة.
فمع حلول الساعة الثامنة والربع تقريباً من مساء اليوم، سمع أهالي حلب دوي أربع انفجارات ضخمة هزت أرجاء المدينة، ليتبين لاحقاً أنها ناجمة عن عدوان على المطار الدولي.
وبحسب مصادر خاصة لـ “سونا نيوز”، فإن الصواريخ سقطت مباشرة على مهبط المطار ما أدى إلى تضرره، فيما لم تُسجل أي خسائر بشرية بين كوادر المطار والعاملين فيه.
بدوره قال مصدر عسكري سوري: “حوالي الساعة 16: 20 من مساء اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بعدد من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية مستهدفاً مطار حلب الدولي، ما أدى إلى أضرار مادية بمهبط المطار وخروجه عن الخدمة”.
وتزامن العدوان على المطار، مع موجة من الشائعات عبر بعض صفحات التواصل الاجتماعي، حول تعرض قرية النيرب ومطارها العسكري القريبين من مطار حلب الدولي، لعدوان مماثل، الأمر الذي نفته مصادر “سونا نيوز” بشكل قاطع.
وأشارت المصادر إلى أن بعض المحال التجارية تعرضت بالفعل لأضرار مادية، إنما ليس بفعل حدوث عدوان مباشر على القرية، ولكن نتيجة الضغط الكبير الذي تسبب به سقوط الصواريخ في المطار الدولي، ما أدى إلى تكسر زجاج واجهات بعض المحال.
ويأتي العدوان الجديد على مطار حلب الدولي خلال أقل من أسبوع على عدوان مماثل تعرض له المطار عبر ثلاثة صواريخ إسرائيلية، ما تسبب حينها بأضرار مادية محدودة، لم تستدع توقف المطار إلا ليوم واحد، قبل أن يستأنف نشاطه الملاحي من جديد.
زاهر طحان

