عدوان جديد يستهدف محيط العاصمة وتفجير جثة في الرقة يؤدي إلى سقوط مدنيين
تعيش العاصمة دمشق على وقع الاستهدافات الإسرائيلية المتكررة، ويكسر وميض النيران عتمة سماءها بين صواريخ العدوان وصواريخ وسائط الدفاع الجوية السورية.
واستكملت ليلة أمس الأحد سلسة الغارات الإسرائيلية والتي بدأت حدتها تزداد منذ بدء عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول الفائت، حيث أكدت الوكالة السورية للأنباء “سانا” تصدي وسائط الدفاع الجوي لأهداف معادية في محيط العاصمة دمشق.
وقال مصدر عسكري إنه وحوالي الساعة 23:05 من مساء الأحد نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، واقتصرت الخسائر على الماديات.
وفي سياق منفصل، قضى العديد من المدنيين وأصيب آخرون بعد كمين نصبته مجموعات من فلول تنظيم “داعش” الإرهابي، ونقلاً عن وسائل إعلام فإن التنظيم فجّر جثة مفخخة لرجل اختطفوه وأعدموه في ريف محافظة الرقة شمال شرق سوريا.
وبحسب وكالة سبوتنيك الروسية، فإن مجموعة من مسلحي تنظيم “داعش” الإرهابي اختطفت 6 من العاملين في جمع حجر الصوان بقرية الترب الصغير، قبل أن يطلقوا سراح خمسة من العاملين وتركوا واحداً منهم فقط وأعدموه ميدانياً، ليتجمع بعد ذلك مدنيون من سكان القرى المحيطة مع المفرج عنهم باحثين عن المسلحين والشاب المخطوف، وحين وجدوه جثة هامدة، همّوا بنقله إلى القرية لتنفجر جثته بعد تفخيخها من قبل مسلحي “داعش”، الذين أطلقوا حينها الرصاص العشوائي عليهم بغية قتل عدد أكبر من المتجمعين.
وبحسب مصدر طبي في مستوصف الحمدانية بريف الرقة، فإن انفجار الجثة المفخخة أسفر عن موت 6 مدنيين وإصابة 10 بينهم حالتان حرجتان، حيث يقدم العلاج اللازم لهم حالياً.
الجثة المفخخة
عدوان جديد
أقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى بقصف صاروخي على بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي
في تصريح أول من نوعه .. بيدرسون: انسحاب القوات الأمريكية والتركية من سوريا أساسي لحل الأزمة