قتل صباح اليوم وأصيب ما يقارب من ٢٠ مسلحاً من مسلَّحي “جبهة النصرة ” إثر قصف جوي طال أحد تجمعاتهم غربي إدلب بالتزامن مع قذائف ارهابية أطلقها المسلحون على سهل الغاب غرب حماة.
وفي التفاصيل فقد شن الطيران الحربي السوري الروسي المشترك مع ساعات صباح اليوم الأحد سلسلة من الغارات الجوية والتي استهدف من خلالها مقرات وأهداف تابعة لمجموعات مسلحة من “هيئة تحرير الشام” في محيط بلدة كفر جالس على الأطراف الغربية لمدينة إدلب.
مصدر ميداني ذكر لسونا نيوز أن هذه الغارات الجوية دمرت عدة مقرات وأهداف من ضمنها أحد معسكرات التدريب التابعة لـ “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً) وذلك في محيط منطقة كفرجالس.
حيث كانت قد رصدت هذا المقر مؤخراً أحد طائرات الاستطلاع الروسية بعد كشف تحركات غير اعتيادية للمسلحين في هذه المحاور ليتبين لاحقاً أن الموقع المرصود هو مقر عسكري يضم معسكر تدريب وآليات عسكرية ومعدات لوجستية.
ليقوم الطيران الحربي بتنفيذ عدة غارات جوية أدت لتدمير الموقع ومقتل وإصابة من بداخله من مسلحين.
في وقت أكدت منصات المجموعات المسلحة على وسائل التواصل الاجتماعي مقتل وإصابة ما لا يقل عن ٢٠ مسلحاً في هذه الغارات.
الغارات الجوية تزامنت مع قصف متبادل سيطر على خطوط الاشتباك في منطقتي خفض التصعيد بريفي إدلب وحماة.
حيث أطلق مسلحون عدة قذائف صاروخية على نقاط للجيش السوري في محيط قرية جوباس شرق إدلب بالتزامن مع سقوط قذائف مماثلة على محور قرى وبلدات جورين شطحة البحصة البركة وعين سليمو في سهل الغاب شمال غرب حماة.
حيث أسفرت هذه الاعتداءات الإرهابية في شطحة عن إصابة الطفلة مرح عثمان ١٢ عاماً بجروح جرى نقلها إلى مشفى السقيلبية الوطني لتلقي العلاج إضافة لأضرار مادية كبيرة لحقت بمنازل وممتلكات المدنيين.
الجيش السوري وفي معرض رده على هذه الاعتداءات كثف من قصفه المدفعي والصاروخي مستهدفا محاور انتشار المجموعات المسلحة في قرى وبلدات السرمانية خربة الناقوس تل واسط الزيارة العنكاوي القرقور قليدين في سهل الغاب.
وقرى وبلدات المحور الشرقي لجبل الزاوية جنوب شرق محافظة إدلب حيث زادت هذه الإستهدافات من خسائر المجموعات المسلحة المنتشرة في منطقة خفض التصعيد.
الجدير ذكره إلى أن المجموعات المسلحة وفي مقدمتها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل موالية لها مثل حراس الدين أنصار التوحيد والحزب الإسلامي التركستاني قد زادت مؤخرا من وتيرة التصعيد في منطقة جنوب شرق ادلب وشمال غرب حماة.
محاولة احداث خرق في خارطة السيطرة على الأرض وهو ما أفشله الجيش السوري الذي واصل رده على كل هذه الخروقات الأمر الذي حال دون حدوث أي تغيير في خارطة السيطرة في تلك المنطقة.
خاص – وسيم زينو