مع دخول نفق المواساة مرحلته الأخيرة واقتراب وضعه بالخدمة مع بداية عام 2024، فإن هنالك توجه لإنشاء نفق مشابه في منطقة المجتهد، وسيجري العمل، وفق تصريحات حكومية، خلال النصف الثاني من العام القادم.
هذ الحديث تزامن مع موافقة الحكومة على تنفيذ الطرف الثاني من المتحلق الجنوبي بقيمة 6 مليارات ليرة سورية، وسيبدأ العمل قريباً بعد صدور أمر المباشرة وإقرار عقد النفيذ.
مدير الإشراف في محافظة دمشق “هشام الحموي” ذكر في تصريحات صحفية، أن المشروع توقف منذ مدة طويلة، مشيراً إلى اقتراب موعد العمل، حيث سيبدأ بصيانة فواصل التمدد على المتحلق الجنوبي من العقدة السادسة حتى الثامنة، وذلك حسب تأكيده.
وأشار مدير الإشراف إلى أنه سيُعلم السائقين بالتحويلات المرورية قبل مباشرة أعمال التأهيل والصيانة واستبدال فواصل التمدد التي مضى عليها سنوات، فضلاً عن أعمال القشط والتزفيت ومختلف إجراءات الصيانة، والأعمال ذاتها المتبعة في المرحلة الأولى التي شملت الطريق القادم من المزة باتجاه مطار دمشق الدولي الواصل من العقدة الثامنة بمنطقة كفرسوسة وحتى العقدة السادسة بمنطقة الزاهرة.
وأكد الحموي أن “نفق المجتهد وباب مصلى” موضوع ضمن الخطة متوقعاً بدء العمل به خلال النصف الثاني من العام القادم ضمن المحور الشمالي الجنوبي عبر حفر نفق يمتد من محور الجندي المجهول إلى المتحلق الجنوبي مروراً بساحة ذي قرار- تقاطع الشامي – ومنه لأنفاق المواساة والكارلتون والمجتهد وباب مصلى وعقدة حسن الخراط، منوهاً إلى أن هذه الخطة تهدف لتخفيف الازدحام وتلافي الصعوبات التي تواجه السائقون.
وفي سياق متصل، كشفت محافظة دمشق أن مشروع نفق المواساة بات ضمن مراحله الأخيرة، وسيوضع بالخدمة مع بداية العام القادم، مع تحويل كل خطوط الصرف الصحي في عقدة المواساة إلى شبكة الصرف الصحي في الربوة بعد أن كانت محولة إلى نهر بردى.
وتحدث “الحموي” عن أعمال تزفيت العديد من مناطق العاصمة، غير أن الأجواء المناخية الحالية ستؤثر حتماً، بحسب وصفه، لكم معظم الأعمال ستعود مع بداية شهر نيسان القادم.
وأِشار الحموي في نهاية تصريحاته الصحفية، إلى تنفيذ جدران استنادية في حي المزة 86 وحي الورود، ناهيك عن استكمال عقود التنفيذ، موضحاً بأن توقف مجبل الإسفلت عن العمل لنقص توريدات السائل الإسفلتي أخّر تنفيذ الأعمال.
أقرأ أيضاً:
“نقص الأجهزة الطبية” بالمشافي على طاولة مجلس الوزراء .. منح وزارة الصحة المرونة في تأمينها
ما حكاية إصابة الدواجن بمرض “نيوكاسل” .. و هل هي جائحة ؟