على وقع ارتفاع أسعار الوقود .. سياحة طرطوس تطلب معاملة المنتجعات بالمثل مع المشافي ومعامل الأدوية
على وقع النقص الحاصل في كميات المحروقات الموزعة على المنشآت الصناعية والسياحية في البلاد وارتفاع سعره ما يعني ذلك من تهديد بتوقف منشآت عن العمل ومنها المنشآت السياحية وأخرى صناعية، طالبت غرفة سياحة طرطوس أن تتم معاملة المنشآت السياحية بالمثل مع المشافي ومعامل الأدوية. لناحية توفير المازوت بسعر 8000 ليرة عوضاً عن 11985 ليرة السائد حالياً.
رئيسة الغرفة ابتسام صبح قالت في تصريحات صحفية أن كثير من أصحاب المنشآت السياحية راجعوا الغرفة، واشتكوا من ارتفاع تكاليف التشغيل التي تسبب بها رفع سعر المازوت للقطاع السياحي ما يهددهم بالتوقف.
وحرصاً من غرفة السياحة على استمرار العمل بالقطاع الذي وصفته ابتسام صبح بالتنموي، قرروا مخاطبة اتحاد غرف السياحة للعمل مع الجهات الحكومية ليتم تزويد منشآت القطاع السياحي بالمازوت بذات سعر معامل الأدوية والمشافي أي 8 آلاف ليرة.
رئيسة الغرفة أشارت إلى أنه وفي حال تم التوصل لنتائج إيجابية بهذا الخصوص. فإنها ستنعكس على القطاع السياحي وعماله ورواده وخزينة الدولة.
وفي السياق، أكد صناعيون في مدينة حلب أن الصناعات النسيجية وخياطة الألبسة تشهد تراجعاً كبيراً، في ظل صعوبات متعلقة بالتصدير، وغلاء أسعار المواد الأولية، وانعدام وسائل الطاقة والوقود.
وقال منتج ملابس قطنية في المدينة، إن منشأته تواجه تحديات من أبرزها فقدان الوقود، وغلاء أسعار الأقمشة والمواد الكيميائية في الطباعة والخيوط، ما يتسبب في تقليل هامش الربح للشركات المصنعة.
وأشار إلى أن السوق العالمية تشهد تراجعاً في الطلب على الألبسة، بسبب غلاء البضائع، مؤكداً أن المنتج هو الخاسر الأكبر، “كونه الحلقة الأضعف بين التاجر والبائع.
أقرأ أيضاً:
بتهمة الترويج للدولار المزور .. إلقاء القبض عصابة بينها أجنبي الجنسية
المسار الوظيفي ينهي حقبة الإدارات العتيقة ولا يقترب من الوزراء