في عملية أمنية وُصفت بالدقيقة بحسب المصادر الميدانية، قضت الجهات المختصة في الجيش السوري على عدد من إرهابيي تنظيم “داعش” ، بينهم عدد من المتزعمين في عملية مركزة بمدينة نوى بريف درعا.
وفي التفاصيل بحسب مصدر ميداني، فقد تمكنت الجهات الأمنية بعد اشتباكات عنـيفة منذ أمس السبت من دخول المنزل الذي كانت تتحصن فيه مجموعة من عناصر تنظيم “داعش” في الحي الشمالي لمدينة نوى غربي درعا وقـتلت جميع العناصر والبالغ عددهم” 8 ” بحسب إحصائية أولية .
وذكر المصدر الميداني في تصريح صحفي أن الجهات المختصة والمجموعات الرديفة نفذت عملية أمنية في مدينة نوى بريف درعـا ضد أوكار تنظيم “داعش” الإرهابي، وقضت على 8 إرهابيين من الصف الأول للتنظيم.
أشار المصدر إلى أنه عُرف من القتلى الإرهابي “أسامة شحادة العزيزي المكنى بأبو الليث” والذي يشغل منصب ما يسمى “والي حوران” لدى “داعـش” ، والذي ينحدر من بلدة الشجرة في منطقة حوض اليرموك غربي درعـا، وقد عمل مع التنظيم أثناء سيطرته في الحوض، وفرّ بعد العام 2018 وبقي ضمن بلدات المحافظة، وتنقل بين طفس وجاسم.
يشار إلى أنه تم ذكر اسم “العزيزي” في اعترافات الإرهابي “محمود أحمد الحلاق المُلقّب بـِ أبو عمر الجبابي” أحد عناصر التنظيم بعد القبض عليه من قبل الجهات الأمنية ، حيث قال وقتها : إن “العزيزي” هو من أمر باغتيال المدعو “الشيخ أبو البراء الجلم” ،بعد اجتماع الأخير مع “أبو عبد الرحمن العراقي” ورفضه الانضمام لتنظيم “داعـش”.
كما تم التعرّف على الإرهابي القتيل “عوض عايد الشبلي” وينحدر من قرية القصيبة في محافظة القنيطرة، بالإضافة لخمسة جثث متفحمة لم يتم التعرف على أصحابها.
هذا وكان في الثالث والعشرين من الشهر الجاري قد فكك عناصر وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري عدة عبوات ناسفة مموهة على شكل صخور من قبل الإرهابيين ومعدة لاستهداف المارة على جانب الطريق في بلدتي بصرى الحرير والمزيريب بريف درعـا.
أقرأ أيضاً:
“قسد” تروّج لداعش بعد اندحار التنظيم
بعد حوالي عام من الزلزال.. ماذا حملت زيارة وزير الأشغال والإسكان إلى حلب؟