أخبار عاجلة
إبان تراجع التغذية الكهربائية خلال اليومين الماضيين.. عودة تحسن التغذية الكهربائية في حلب بدءاً من يوم غد الجمعة
إبان تراجع التغذية الكهربائية خلال اليومين الماضيين.. عودة تحسن التغذية الكهربائية في حلب بدءاً من يوم غد الجمعة

إبان تراجع التغذية الكهربائية خلال اليومين الماضيين.. عودة تحسن التغذية في حلب بدءاً من يوم غد الجمعة

استبشر الحلبيون خيراً مع دخول المحطة الحرارية بالخدمة يوم الجمعة الماضي، والتحسن الكبير الذي رافق إعادة إقلاعها في عيد الأضحى المبارك، إلا أنهم اصطدموا خلال اليومين الماضيين، بعودة تراجع واقع التغذية الكهربائية بشكل ملحوظ مقارنة بما كان عليه خلال أيام العيد.

 

فبعد انتظام التقنين الكهربائي في حلب للمرة الأولى منذ أكثر من عشر سنوات، وتحسنه إلى حد بلوغه ساعتي وصل مقابل ساعتين أو ثلاث ساعات على الأكثر من القطع، تراجع معدل التغذية في المدينة خلال ساعات اليومين الماضيين، ليصل إلى ساعتي تغذية مقابل ما بين ست إلى ثماني ساعات من القطع، ما أثار العديد من التساؤلات عن الأسباب بين أوساط الشارع الحلـبي.

ونقل مصدر في محافظة حلـب عن مصادر مطلعة على سير العمل في محطة حلب الحرارية، معلومات تفيد بأن أسباب التراجع خلال اليومين الماضيين، كان نتيجة اتخاذ إجراءات وتحضيرات مكثفة لجعل العنفة الخامسة في المحطة تُقلع بكامل طاقتها الإنتاجية التي تصل إلى نحو /200/ ميغا واط.

وأشار المصدر لـ “سونا نيوز” إلى أن إقلاع العنفة بطاقتها الكاملة سيكون بدءاً من صباح يوم غد الجمعة، وبالتالي سيعود التحسن مجدداً إلى واقع التغذية في مدينة حلـب، منوهاً باستمرار العمل على تأهيل العنفة الأولى في المحطة، والتي من المتوقع أن توضع بالخدمة مع نهاية العام الجاري /2022/، على أن يتم بعد ذلك البدء بأعمال تأهيل العنفات الثلاث المتبقية.

وكان أطلق الرئيس السوري بشار الأسد عمل العنفة الخامسة في محطة حـلب الحرارية خلال زيارته للمحافظة يوم الجمعة الماضي، بعد انتهاء عمليات إعادة تأهيل العنفة بجهود سوريّة- إيرانية، وتحديداً عبر شركة “مبنا” الإيرانية التي تعد واحدة من بين أكبر عشرة مصنّعين لمحطات توليد الطاقة في العالم.

وتعرّضت المحطة الحرارية في ريف حلب الشرقي، للعديد من الأضرار التي أخرجتها عن الخدمة بشكل كامل، وخاصة لناحية عمليات السرقة التي طالت كافة محتوياتها وأجزائها على يد مسلحي تنظيم “داعش” الذين كانوا مسيطرين على المحطة، قبل أن يتمكن الجيش السوري من تحريرها واستعادتها عام 2016.

ويأمل الحلبيون أن تُنهي محطة حلب الحرارية، حقبة طويلة تمتد لعشر سنوات من المعاناة المريرة التي تسبب بها الواقع الكهربائي المتردي في مدينتهم، ما وضعهم طيلة تلك السنوات تحت رحمة تجار “الأمبيرات” الذين لم يدّخر معظمهم جهداً في استغلال حاجة المواطنين، والتحكم بأسعار “الأمبير” وفقاً لمصالحهم ومكاسبهم المالية.

عن ali

شاهد أيضاً

"تحت ضغط البيروقراطية" تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *