أخبار عاجلة
"قسد" تفصل 31 معلما في دير الزور والرقة لرفضهم الالتحاق بمعسكرات التجنيد الاجباري
"قسد" تفصل 31 معلما في دير الزور والرقة لرفضهم الالتحاق بمعسكرات التجنيد الاجباري

“قسد” تفصل 31 معلما في دير الزور والرقة لرفضهم الالتحاق بمعسكرات التجنيد الاجباري

في إطار إجراءاتها التعسفية، أصدرت ما تسمى “هيئة التربية والتعليم” التابعة لميليشيا “قسد” قرارا بفصل عدد من المعلمين في كل من الرقة وريف دير الزور الغربي لرفض عدد منهم الالتحاق بمعسكرات التجنيد الاجباري، ورفض اخرين الالتحاق بالدورات الفكرية التي تلزمهم “قسد” على اتباعها.

وذكرت مصادر خاصة لـ “سونا نيوز ” أن ما تسمى “هيئة التربية والتعليم” التابعة لـ “الإدارة الذاتية الكردية” أصدرت قرارا فصلت بموجبه 22 معلماً في مدارس مدينة الرقة و9 معلمين في مدارس ريف دير الزور الغربي جراء رفضهم قسم منهم الالتحاق في صفوف الميليشيا العسكرية التي دعت المعلمين للانضمام اليها طواعية تحت تهديد سوقهم بصورة اجبارية بذريعة ما أسمته مواجهة التهديدات التركية بشن هجمات على المناطق التي تسيطر عليها، ورفض آخرين الالتحاق بما أسمته “الدورات الفكرية ” التي تقيمها.

وبينت المصادر أن ميليشيا “قسد” أصدرت في وقت سابق تعاميم تقضي بضرورة التحاق المعلمين الذين هم في سن التجنيد إلى معسكرات التجنيد الإجباري واتباع الدورات العسكرية، وضرورة الخضوع لدورات فكرية تهدف من خلالها تدريب المعلمين على بث أفكارها المتطرفة والعنصرية الداعية لتغيير المفاهيم الوطنية ونبذ القيم العربية الاصيلة، كشرط أساسي لاستمرارهم بالعمل تحت طائلة فصل المتخلفين والمتغيبين عن هذه الدورات.

وسبق للمعلمين العاملين لدى ميليشيا “قسد” أن نظموا أكثر من مرة، مظاهرات احتجاجية كان آخرها في شهر اذار الماضي، ونفذوا اضرابات اتسعت رقعتها حينها لتشمل كامل القرى والبلدات التي تسيطر عليها “قسد” في كل من دير الزور والحسكة والرقة احتجاجا على فرض المناهج الكردية وسوء أوضاع المعلمين وتدني اجورهم وانهيار العملية التعليمية في تلك المناطق.

عن ali

شاهد أيضاً

"تحت ضغط البيروقراطية" تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية

“تحت ضغط البيروقراطية” تحديات إصدار الجوازات.. أزمة متجددة لا تحلها سوى المكاتب الخاصة وبأسعار خيالية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *