اليوم الـ117 للعدوان على غزة .. قصف إسرائيلي متواصل وهدنة "قيد الدراسة" وفجوة تمويل "الأونروا" متواصلة

اليوم الـ117 للعدوان على غزة .. قصف إسرائيلي متواصل وهدنة “قيد الدراسة” وفجوة تمويل “الأونروا” متواصلة

اليوم الـ117 للعدوان على غزة .. قصف إسرائيلي متواصل وهدنة “قيد الدراسة” وفجوة تمويل “الأونروا” متواصلة

دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ117، وسط تطورات متسارعة، على الصعيدين الميداني والسياسي، مثل استمرار قصف خان يونس، والسياسي مرتبط  بمقترح هدنة ما زالت قيد الدراسة.

ميدانياً، وبحسب تقارير صحفية متعددة أفادت بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت بالمدفعية وسط وغربي مدينة خان يونس، في الساعات الأولى من صباح اليوم، كما ألقت قنابل إنارة.

وفي السياق وقعت اشتباكات وإطلاق نار كثيف وقصف مدفعي إسرائيلي في محيط حي النمساوي غرب خان يونس، ومحيط مستشفى ناصر الطبي في المدينة. فيما ذكرت تقارير صحفية أن قصفاً إسرائيلياً نسف مربعاً سكنياً وسط خان يونس.

وبحسب وزارة الصحة في قطاع غزة فإن 128 شخصا على الأقل ارتقوا شهداء خلال الـ 24 ساعة الماضية في القصف الجوي الإسرائيلي على قطاع غزة بينهم “العشرات” في خان يونس، حيث الوضع خطير في المستشفيات الكبرى.

الهلال الأحمر الفلسطيني من جهته تحدث عن إطلاق نيران مدفعية اسرائيلية في محيط مستشفى الأمل في خان يونس ؛كبرى مدن جنوب القطاع حيث تدور المعارك.

وجاء في منشور للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية “تيدروس أدهانوم غبرييسوس” أن عمليات اسرائيلية عسكرية كبيرة تدور خصوصاً في خان يونس في محيط مستشفى ناصر، المنشأة الطبية الأكبر في جنوب قطاع غزة.

وكان جيش الاحتلال أقر أمس بمقتل ضابط وجنديين وإصابة آخرين بجراح خطيرة في معارك شمال وجنوب قطاع غزة.

هذا ودمر القصف الإسرائيلي أحياء بأكملها في غزة، مما دفع 1,7 مليون فلسطيني من أصل 2,4 مليونا إلى الفرار من منازلهم، وعلى بعد بضعة كيلومترات إلى الجنوب من خان يونس في رفح، يتجمع آلاف النازحين في ظروف يائسة، في منطقة صغيرة قبالة الحدود المغلقة مع مصر. ويقول كثيرون إنهم يخشون أن يواصل الجنود هجومهم على المدينة.

ومع تردي الأوضاع الانسانية في القطاع جراء العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني هناك، أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، أنها تدرس مقترح ” الهدنة” الذي دعت إليه المفاوضات التي عقدت في باريس ، وقالت في بيان لهاإن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية يؤكد أن “الحركة تسلمت المقترح الذي تم تداوله في مباحثات متعددة الأطراف في باريس، وأنها بصدد دراسته وتقديم ردها عليه”، فيما يبدو الطرف الإٍسرائيلي متعنت إزاء هذه الهدنة بالنظر إلى مستقبل نتنياهو السياسي الذي يعتبر مسألة إدامة الحرب على غزة بمثابة إدامة حياته السياسية .

وجرت المباحثات في ظل أزمة خطيرة تؤثر على المنظمة المعنية بمواجهة الأوضاع الإنسانية في غزة “الأونروا”، حيث علقت العديد من الدول تمويلها للمنظمة بعد أن اتهمت إسرائيل 12 من موظفيها الإقليميين البالغ عددهم 30 ألفا -بزعمها- دعم حركة حماس.

وفي هذا الإطار، قالت منسقة الأمم المتحدة للمساعدات في غزة، “سيغريد كاس “إنه لا يمكن لأي منظمة أن “تحل محل” الأونروا، بسبب إمكانيتها الهائلة ومعرفتها بسكان القطاع.

وأعلن رؤساء وكالات إنسانية تابعة للأمم المتحدة في بيان مشترك، أن قطع التمويل عن الأونروا سيكون له “عواقب كارثية” على غزة.

وقال بيان صادر عن اللجنة الدائمة المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة التي تشمل الشركاء الرئيسيين المعنيين بالشؤون الإنسانية داخل المنظمة وخارجها، إن “سحب التمويل من الأونروا أمر خطير وقد يؤدي إلى انهيار النظام الإنساني في غزة، مع عواقب إنسانية وحقوقية بعيدة المدى في الأراضي الفلسطينية وفي جميع أنحاء المنطقة”.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أمس ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 26751 شهيداً و65636 جريحاً.

سونا نيوز

 

اليوم الـ117 للعدوان على غزة .. قصف إسرائيلي متواصل وهدنة "قيد الدراسة" وفجوة تمويل "الأونروا" متواصلة

 

اليوم الـ117 للعدوان على غزة .. قصف إسرائيلي متواصل وهدنة "قيد الدراسة" وفجوة تمويل "الأونروا" متواصلة

 

اليوم الـ117 للعدوان على غزة .. قصف إسرائيلي متواصل وهدنة "قيد الدراسة" وفجوة تمويل "الأونروا" متواصلة


أقرأ أيضاً:

حتى المقابر لم تسلم من “همجية الاحتلال” واستشهاد 3 فلسطينيين داخل مستشفى يثير سخطاً دولياً
تصاعد التوترات في المنطقة.. إسرائيل تهدد بإرسال قوات إلى محور فيلادلفيا وحزب الله يستهدف ثكنة إسرائيلية

 

 

عن hasan jaffar

شاهد أيضاً

عمليات نوعية للجيش السوري ضد النصرة وحلفائها في ريف إدلب

عمليات نوعية للجيش السوري ضد النصرة وحلفائها في ريف إدلب

عمليات نوعية للجيش السوري ضد النصرة وحلفائها في ريف إدلب استهدفت وحدات من الجيش السوري …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *