بعد مضي ساعات وساعات على صوت الانفجار الذي سمع صداه في أرجاء متفرقة من مدينة حمص الليلة الماضية، وبين تكهن بانفجار سيارة مفخخة التي ثبت عدم صحتها وبين وقوع هزة أرضية مصدرها الأراضي التركية ، وبين خرق لجدار الصوت ضاعت الحقيقة.
وما يزال أهالي مدينة حمص الذين بدت منشوراتهم فيها الكثير من الحيرة لما جرى الليلة الماضية، بين كل التكهنات و الإشاعات السابقة حيث الحقيقة مازالت شبه غائبة عن مصدر الصوت الذي سبب الهلع لهم.
مصادر اعلامية من مدينة حمص كشفت لـ”سونا نيوز” عن سماع أهالي حمص لصوت قوي قرابة الساعة الثامنة مساء الليلة الماضية لم تعرف ماهيته سبب هلعا وحالة حيرة وخوف من انفجار مجهول المصدر.
المصادر أشارت إلى وقوع اهتزاز قوي للمباني ترافق مع صوت عنيف جداً، ما أثار الهلع بينهم فنزل العديد من المواطنين إلى الشوارع واستمر الأمر كذلك لبعض الوقت قبل العودة للمنازل.
حجم كبير من الشائعات التي تمّ تداولها، سواء من خلال القول بوجود هزة أرضية في حمص، وآخرون قالوا عدوان، بينما ذكر البعض أنه ناجم عن انفجار سيارة مفخخة ليتبين أن الخبر عارٍ عن الصحة.
مصادر ميدانية نفت وجود أي تفجير أو وقوع عدوان في حمـص بينما أشارت مصادر أخرى إلى خرق طائرة حربية لجدار الصوت ما تسبب بهذا الصوت والقوي والاهتزاز الذي أحس به سكان مدينة حمص.
المركز الوطني للزلازل بدوره نشر هذا اليوم على صفحته الرسمية على الفيسبوك نشر اليوم بيانا حيث قال فيه : سجلت محطات المركز الوطني للزلازل ٨ هزات ضعيفة ليوم الأثنين ٣٠ تشرين اول ولغاية الثامنة صباح اليوم.
أكبر هذه الهزات بقدر ٣.٧ ريختر في تركيا الساعة ١٩:٢٥:٥٤ مساء أمس.
كما سجلت المحطات اهتزاز متداخل مع هزة تركيا جنوب حمص ب ٨كم تقريبا وبقدر ٣.٨ ريختر الساعة ١٩:٢٦:٣٧ مساء امس استمر لمدة ٧ ثواني فقط. الاحداثيات تعود الى موقع معامل الاسكان فرع ١ ومحيطها.
مصدر في قيادة شرطة حمـص، قال في تصريحات له عقب حدوث الصوت، أنه لم تحدث أي هزّة أرضية. مؤكداً أن كل ما يتم تداوله عن وجود تفجير منفي،. وأضاف المصدر أنه لا يوجد أي معلومات عن مصدر الصوت الذي سمع مساء أمس.
وإلى الآن لم تجد المصادر الرسمية سببا حقيقيا لدوي الصوت الذي دب الهلع في نفوس أهالي حمص مع العلم أن الهلع من الزلازل والهزات الأرضية ازداد بعد حدوث زلزال السادس من شباط في سوريا، فيما أهالي حمص مازالوا يعيشون ذكريات تفجير الكلية الحربية قبل نحو الشهر.
أقرأ أيضاً:
التوجه الإلكتروني للتسجيل على المفاضلة “لم يأت بأكله” في العام الأول من التطبيق
الصرافات الآلية في السلمية تعجز عن إعالة نفسها لتعطلها من “شهرين ونصف”