قام مشفى الأسد الجامعي بدمشق اليوم، تدشين مشروع الطاقة الشمسية ليصار إلى تقديم عدد من الخدمات اعتماداً على الطاقة البديلة في ظل صعوبة تأمين المحروقات لضمان استمرار الكهرباء.
الغرض من المشروع بحسب مصدر في المشفى لـ “سونا نيوز” هو تأمين المياه الساخنة لجميع مباني المشفى السكنية لأطباء الدراسات العليا والممرضات والعاملين وحضانة الأطفال.
وسيضمن المشروع الذي كلّف حوالي 260 مليون ليرة سورية، تأمين 30 ألف ليتر من المياه الساخنة على مدار الساعة، أي ما يغطي حاجة حوالي 600 شخص في 3 أبنية، دون استخدام المحروقات.
وفي إطار الحديث عن الطاقة البديلة، تم اليوم تركيب 100 جهاز إنارة تعمل بالطاقة الشمسية في عدة مناطق بدمشق.
وهذه المناطق هي: الميسات وتقاطعي برنية والجسر الأبيض ودوار الروضة وساحة السفارة الباباوية وطريق الربوة وجانب مشفى الأطفال والطريق المؤدي من ساحة المواساة باتجاه ساحة الجمارك وساحة الشهبندر.
وفي وقت سابق تم تركيب عدد من أجهزة الإنارة بالطاقة الشمسية في عدد من شوارع المدينة، هي ركن الدين ومساكن برزة مسبق الصنع وحي الورود، وجسر الرئيس ودوار المزة جبل والمزة 86 والشيخ سعد وفي القدم.
تركيب هذه الأجهزة يأتي ضمن خطة المحافظة بتركيب 1000 جهاز إنارة بالطاقة البديلة ضمن أحياء دمشق خلال الفترة القادمة.
ولوحظ قبيل التحول لتركيب هذه الأجهزة، ازدياد حوادث السير خلال ساعات المساء بسبب ازدياد ساعات التقنين وعدم تغذية أعمدة الإنارة في الطرقات.