مشروع لتعيين العشرة الأوائل من الكليات الجامعية في سلك التدريس وتوجهات نحو تحسين أوضاع المعلمين المعيشية
في ظل التحديات التي تواجه التعليم المحلي، تظل وزارة التربية على قدم وساق لتحسين جودة وتطوير بيئة التعلم للأجيال القادمة، ومن خلال رؤية طموحة وإجراءات فاعلة، تسعى الوزارة إلى تحفيز الكفاءات الشابة وتشجيعها على الالتحاق بمهنة التدريس.
في هذا السياق، نجد أن وزير التربية “محمد عامر مارديني”، يواصل رحلته في تحقيق رؤية التعليم المثالي، حيث يقدم مقترحات جريئة وخطوات نوعية لتعزيز دور المعلم وتحسين أوضاعه المعيشية، كما يمكن القول إن جهوده وتوجيهاته تعكس الاهتمام بتطوير القطاع التعليمي.
حيث كشف وزير التربية، في تصريحات صحفية، عن مقترح مهم لتعيين العشرة الأوائل من خريجي الكليات الجامعية في مجال التدريس بوزارة التربية، معتبراً أن هذه الخطوة جيدة نحو تحسين جودة التعليم.
وفيما يتعلق بتعبئة الشواغر في القطاع التربوي، أكد الوزير خلال افتتاحه مدرسة في الحجر الأسود أن هناك خطوات تُتخذ لتحديد الشواغر المتاحة، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل بكل جهدها على تحسين الأوضاع المعيشية للمعلمين، وأن العمل جارٍ حالياً على إعادة النظر في قانون إحداث الوزارة لتحقيق هذا الهدف.
وأضاف مارديني أن الوزارة تعمل بكل طاقتها على تحسين الوضع المعيشي للمعلمين، وأن السيد الرئيس يراقب هذه الجهود عن كثب، مُؤكداً أهمية دور المعلم كرسول للعلم والمعرفة، وأن تحسين أوضاعهم يُعتبر أمراً أساسياً.
وعن إحداث معهد لتعليم التربية الرياضية، أشار مارديني إلى أهمية دراسة البيانات والحاجة الفعلية لتحديد مدى جدوى هذه الخطوة، مؤكداً أن عودة التعليم لمدينة الحجر الأسود تُعتبر رسالة للعالم بأن سوريا لا تزال تعمل على بناء مستقبلها على أسس التعليم والمعرفة.
من جانبه، أكد محافظ القنيطرة، معتز أبو النصر جمران، أن افتتاح المدرسة اليوم يُعتبر رمزاً للتقدم والبناء في المنطقة، مُشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة من الجهود المبذولة لتحسين جودة التعليم في سوريا.
أقرأ أيضاً: